اهتمام عالمي بزيارة صاحب السمو إلى جنوب إفريقيا

  • 4/12/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - قنا: أكد سعادة السيد عبد الله حسين الجابر سفير دولة قطر لدى جمهورية جنوب إفريقيا، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية جنوب إفريقيا تكتسب أهمية كبيرة، كما أنها تحظى بمتابعة دقيقة من مختلف الأوساط الدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وعزا سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، الاهتمام بزيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى جنوب إفريقيا ومتابعتها من مختلف الأوساط الدولية على كافة المستويات إلى أن دولة قطر اكتسبت في السنوات الماضية مكانة وسمعة دوليتين كونها إحدى أبرز الدول الإقليمية على الساحتين السياسية والاقتصادية، وأكثرها نشاطاً ومساهمة في حل العديد من الخلافات والقضايا بين الدول سواء في إقليمها أو خارجه وبالطرق السلمية والدبلوماسية. وأضاف سفير دولة قطر لدى جنوب إفريقيا أنه إلى جانب العلاقات السياسية المتميزة التي تربط البلدين؛ فإن لهما رؤى مشتركة في حل القضايا والخلافات بالطرق السياسية والمفاوضات المباشرة بين طرفي أو أطراف النزاع خاصة في إقليميهما، كما أنهما ساهمتا وتسهمان في حل تلك القضايا. وأوضح أن البلدين تربطهما علاقات اقتصادية متميزة تمثلت بالتعاون في العديد من المجالات الاقتصادية، والاستثمار في الفرص المتاحة بين الجانبين. مشيراً إلى أن التعاون بين الدولتين يمتد ليشمل قطاعات التعليم والصحة والأمن والرياضة والأغذية والقطاع المالي والمصرفي. وأكد سعادة السيد عبدالله حسين الجابر أن التواصل والتشاور بين البلدين لم ينقطع منذ عادت جنوب إفريقيا إلى المجتمع الدولي بعد سقوط نظام الفصل العنصري البغيض عام 1994 وتولي زعيمها ومناضلها التاريخي "نيلسون مانديلا" رئاسة الجمهورية، حيث أعاد بلاده إلى مكانتها في المجتمع الدولي. مشيراً إلى أن علاقات الصداقة بين الجانبين بنيت على أسس من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة. كما أكد سعادة السيد عبدالله حسين الجابر سفير دولة قطر لدى جمهورية جنوب إفريقيا، في ختام تصريحه لـ /قنا/، على أن دولة قطر تسعى دائماً مع جمهورية جنوب إفريقيا وغيرها من دول العالم لإحداث تغيير يكسر الحواجز والعقبات التي تفرق بين الشعوب، وتخلق النزاعات، وللعمل من أجل نظام عالمي مبني على الاحترام المتبادل والتسامح والسلام والعدالة وقبول الآخر.

مشاركة :