«الكهرباء»: السوق السعودية تغري شركات الطاقة والصناعات العالمية

  • 4/12/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الشركة السعودية للكهرباء أن السوق السعودية استطاعت جذب شركات عالمية وخبراء في مجال الطاقة والصناعات الكهربائية خلال السنوات الماضية، مبينة أن تلك الشركات سعت إلى تنفيذ استثمارات وإنشاء مصانع ذات تقنيات متقدمة لإنتاج قطع الغيار والتوربينات الغازية والأجهزة والمعدات الخاصة بالشبكات الكهربائية، ما يسهم في نقل التقنيات المتقدمة إلى المملكة. وأفاد تقرير صادر عن الشركة أنها تنفذ استراتيجية طويلة المدى لتوطين تقنيات الطاقة الكهربائية في المملكة، وتحويلها إلى مركز إقليمي في مجال الصناعات الكهربائية في المنطقة، كان له دور مهم في إنشاء عدد من الشركات العالمية لمصانع متطورة ومتخصصة في تلك الصناعات مثل «جنرال الكتريك» و«سيمنس»، بهدف تصنيع وإنتاج التوربينات الغازية، وكذلك مصنع شركة «أي بي بي GIS» السويسرية للصناعات الكهربائية، إضافة إلى تدشين مصانع وطنية ذات تقنيات عالية في هذا المجال، مثل مصنعي بحرة للمحولات وفنون للملحقات الهوائية. وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة المهندس زياد الشيحة أن تطبيقهم استراتيجيات ومعايير وإجراءات خاصة بتشجيع الاستثمارات العالمية ونقل التقنيات الحديثة في مجال الطاقة الكهربائية، بالتوازي مع دعم المصنعين المحليين والشركات الوطنية، نجح في تسليط الضوء على السوق السعودية، كونها من أبرز الأسواق الجاذبة للاستثمارات إقليمياً وعالمياً، وهو ما شجع تلك الشركات على نقل تقنياتها ومصانعها إلى المملكة لتكون هذه المصانع نقطة انطلاق نحو المحيط الإقليمي في المنطقة، إضافة إلى اجتذاب خبراء دوليين في مجال الصناعات الكهربائية لنقل خبراتهم إلى المصانع والشركات الوطنية. وبين الشيحة أن وجود تلك المصانع العالمية في المملكة تتضاعف بما نشاهده من نجاح بارز للمصنعين المحليين والشركات الوطنية وقدرتها على المنافسة في هذا المجال، مؤكداً دعم الاقتصاد الوطني وتتبني معايير دقيقة فيما يتعلق بالشفافية مع شركائها من المصنعين، وكذلك أصحاب الاهتمام في توطين الصناعة، إذ يتم تزويدهم بالبيانات اللازمة لدراسات الجدوى الاقتصادية، فيما يتم نشر الخطة الخمسية لاحتياجات الشركة من مواد التوزيع والعقود، وكذلك المواصفات الفنية للمواد في موقع الشركة الالكتروني، إضافة إلى منح المصانع المحلية ميزة تنافسية في الأسعار تصل إلى 10 في المئة مقابل أسعار المنتجات الأجنبية. وأفاد أن الشركة استحدثت إدارة مستقلة لـ«توطين الصناعة والتأهيل الفني»، وهي إدارة تعمل كمرجعية في تنفيذ ومتابعة استراتيجية وبرامج توطين الصناعات الكهربائية في المملكة، فيما تم استحداث مؤشرات أداء لقياس مدى التقدم في تطبيق هذه الاستراتيجية في الشركة، من خلال قياس نسبة شراء المنتجات المحلية إلى إجمالي المشتريات، وعدد المصانع المحلية المؤهلة لتوريد المواد، ونسبة المحتوى المحلي في المشاريع الكهربائية التي تنفذها الشركة بجميع مناطق المملكة.

مشاركة :