الأخصائية الاجتماعية د. سميرة الغامدي رئيس الحماية الاجتماعية بصحة جدة قالت: إن هذا الأمر غريب على مجتمعنا ومستنكر عالميا، لافتة إلى أن الفئات التي تتعرض للعنف الأسري عالميا هي 4 «المرأة والطفل والمعاق والمسن»، وعزت الغامدي ما حدث لقلة الوعي وضعف الوازع الديني، حيث لم يتعامل الأبناء مع أبيهم بالشكل الصحيح بل اتجهوا إلى احتجازه أو حبسه وتعريضه لنوع من الإيذاء، وأضافت أن تدخل الحماية عن طريق وزارة العمل كان مهما، حيث كان حريا أن تتخذ إجراءاتها النظامية في هذا الشأن كتأمين مسكن سواء في دور الحماية أو مستشفى حسب احتياجه، وأعتقد أنه بحاجة إلى كثير من الأمور، من أهمها إعادة التأهيل وعلاج دوائي ونفسي. كما لدى جهات الحماية مرئياتها تجاه الأسرة ذاتها التي قامت بالفعل، وأعتقد أن وراء هذا التصرف إما الجهل أو عدم وعي في التعامل، أو أن لديهم نوعا من العقوق والإجراء المناسب إما بالتحويل إلى جهة أمنية أو قضائية تنفيذية أو إدخالهم وعمل برنامج إعادة تأهيل لهم، كما يجب قيام الجهات بمختلف مهامها وخاصة التوعوية بالحديث أو تسليط الضوء على العنف ضد المسنين والمعاقين، فمجرد أن يذكر العنف يكون التفكير والتوقع والاتجاه نحو المرأة والطفل، فقط بينما الفئتان الأخريان المتمثلتان في المسن والمعاق تجد التجاهل لذا يتطلب من برامج التوعوية من كل المصادر والجهات والاتجاهات بإعطائها حيزا لا يقل عن بقية الفئات.أسباب وراء قيام الأبناء بهذه الجريمةالعقوقضعف الوازع الدينيالجهلعدم الوعيNext Page >
مشاركة :