أكد مصدر مطلع في وزارة الصحة لـ«الحياة» أن نسبة الوفيات على مستوى محافظة جدة تعتبر منخفضة، وتصل إلى أقل من 28 في المئة، مقارنة بالمناطق الأخرى التي تصل نسبة الوفيات فيها إلى 48 في المئة بسبب احترافية الكوادر الصحية العاملة. وأشار إلى أن الخبراء في منظمة الصحة العالمية وافقوا المختصين السعوديين في أن الفايروس لا ينتقل في الهواء، إذ إنه ينتقل من طريق «الرذاذ، العطاس، الكحة، الجلوس أمام المصاب مباشرة، ولمسة»، مضيفاً أن المنظمة أكدت أنه في حال عزل المريض في غرفة منفردة بوجود تهوية جيدة فإنه لن يكون هنالك حاجة إلى «الضغط السلبي»، و«جهاز تنقية الهواء»، ما قلل نسبة المخاوف لدى الممارسين الصحيين. ولفت إلى أن وزير الصحة المكلف عادل فقيه تراجع عن تحويل مستشفى الملك فهد العام إلى مركز خاص بحالات «كورونا»، بعد علمه بأن المستشفى يخدم قرابة أربعة ملايين شخص، إضافة إلى وجود 22 غرفة جراحات طبية، إذ يتم عمل ما يقارب من 12 ألف جراحة في العام الواحد، وفي حال تحويلها إلى مركز «كورونا» ستتعطل محافظة جدة بالكامل. وأفاد بأن سبب انتشار الفايروس، جاء بعد أن تم توسيع طوارئ مستشفى الملك فهد لتصل إلى 75 سريراً، إضافة إلى العناية المركزة، درجة أولى ودرجة ثانية ووضع حوالى 180 مريضاً في المستشفى نفسه، ما يسبب تكدس المرضى. وتساءل «أين نتائج الشركات الخمس التي تعاقد معها الوزير السابق الدكتور عبدالله الربيعة، وهل أخذت عينات من جميع المرضى لعمل «تطعيم»، وهل نحن في مرحلة تصنيع أم نحن في مرحلة بحث، إذ إن مرحلة التصنيع بحاجة إلى أشهر بينما البحث بحاجة إلى أعوام». وتابع بأن مستشفى الملك فهد استقبل 80 حالة من بداية شهر نيسان (أبريل) 2014، كما يعتبر الأقل في نسبة الوفيات، مشدداً على أنه خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة لم يصب أي شخص من الكادر الصحي بفايروس «كورونا»، بسبب زيادة الوعي، واتباع الاحترازات الوقائية في شكل أفضل من السابق. وزارة الصحةفايروس كورونابدل عدوىوفيات كورونااصابات كورونا
مشاركة :