ناشد أهالي محافظة العارضة شرق منطقة جازان، وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، بالتدخل لإنهاء معاناتهم المتمثلة في تأخر تسليم مشروع مستشفى العارضة الجديد، منذ حوالي 10 أعوام تقريباً. وأكّد الأهالي أنهم في أمس الحاجة إلى المستشفى، لاسيما أنّها أقرب مستشفى يخدم محافظة العارضة والقرى الحدودية. وطالب الأهالي بزيادة السعه السريرية للمستشفى القديم إلى 200 سرير بغية تلبية الطلب المتزايد من قبل المرضى في كل التخصصات الطبية. وأبدى الأهالي استغرابهم من لامبالاة الجهات المعنية بإنجاز هذا المستشفى، الذي يخدم أكثر من 300 ألف نسمة، فضلاً عن ثلاثة مراكز، منها مركز قيس والحميراء والقصبة، وكذلك إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الروان بمحافظة العارضة، كما تخدم أيضاً المقيمين والعابرين لهذه المنطقة الحيوية. وناشد الأهالي الجهات الرقابية، بالتدخل بحزم لإنهاء معاناتهم ومعاقبة المتسبب في هذا التهاون الذي يضاعف معاناتهم منذ سنوات طوال. ومن جهةٍ أخرى، أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان نبيل بن عيسى غاوي، في تصريح لـ”المواطن” أنَّه “جارٍ استكمال العمل بمشروع المستشفى الجديد”. وفي شأن المستشفى القائم، بيّن غاوي، أنّه تم إدراج الموقع ضمن مشروع تحسين المنشآت بالمنطقة. وأضاف أنه “تم تقديم مقترح للاستفادة من الموقع الراهن، بعد تشغيل الموقع الجديد بإذن الله، من خلال تجهيزه لتقديم خدمات صحية تناسب حاجة المحافظة والمنطقة، ومنها استمرار بعض خدمات الرعاية النهارية الممتدة للمرضى طويلي الإقامة”. للاشتراك في (جوال المواطن) .. ارسل الرقم 1 إلى : STC 805580 موبايلى 606696 زين 701589 "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :