باحثون: الإجهاد يمكن أن يكون معدياً

  • 5/7/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لايبزيج ـ د ب أ توصل باحثون في ألمانيا إلى أن الإجهاد يمكن أن يكون معدياً مثله مثل التثاؤب. وقال العلماء إن مجرد مراقبة شخص في حالة إجهاد غالباً ما يجعل جسم الشخص المراقِب يطلق هرمون الإجهاد المعروف بالكورتيزول، وهي ظاهرة يسمونها الإجهاد بالتعاطف أو الإجهاد تعاطفاً. وأخضع فريق من الباحثين بقيادة تانيا سينجر مديرة قسم علم الأعصاب الاجتماعي في معهد ماكس بلانك للعلوم المعرفية الإنسانية والمخ ومقره لايبزيج، وكليمنس كيرشباوم أستاذ البيولوجيا النفسية في جامعة دريسدن للتكنولوجيا، 151 شخصاً لعوامل إجهاد مثل عمليات حسابية ذهنية معقدة ومقابلات وظائف. وكان للأشخاص الذي خضعوا للاختبار 211 قريناً مراقباً بأشكال مختلفة، فالقرين إما أحد أفراد أسرة الشخص الخاضع للاختبار أو شخص غريب من الجنس الآخر، يشاهدونهم بشكل واقعي من خلال مرآة ذات اتجاه واحد أو عن طريق بث تليفزيوني حي. وقال الباحثون إنه بشكل إجمالي، أظهر 26% من المراقبين زيادة كبيرة في إفرازات هرمون الكورتيزول، ووصل هذا الرقم إلى 40% عندما كان الشخص الخاضع للاختبار أحد أفراد أسرة المراقب مقارنة بـ 10% للغرباء، و30% للملاحظة الواقعية مقارنة بـ 24% للمراقبة الافتراضية. وقالت فيرونيكا إنجيرت وهي مساعدة باحث في معهد ماكس بلانك: هذا يعني أنه حتى البرامج التليفزيونية التي تضعني في مواجهة معاناة الآخرين يمكن أن تنقل إجهادهم إلي. وقد نشرت الدراسة في مجلة سايكونيورو انوكروندولوجي المتخصصة في أمراض الغدد الصماء العصبية النفسية.

مشاركة :