عام / اختتام أعمال مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 44 بالقاهرة

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 15 رجب 1438 هـ الموافق 12 أبريل 2017 م واس اختتمت في القاهرة اليوم، أعمال اجتماعات مؤتمر العمل العربي في دورته الرابعة والأربعين، والتي استمرت لمدة 4 أيام، بمشاركة أصحاب المعالي وزراء العمل والممثلين من منظمات أصحاب الأعمال والمنظمات النقابية في 21 دولة عضو في منظمة العمل العربية. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص. وقرر مؤتمر العمل العربي خلال الجلسة الختامية عقد اجتماع تنسيقي للمجموعة العربية المشاركة في اجتماعات الدورة الـ 106 لمؤتمر العمل الدولي، والمقرر عقدها في جنيف خلال يونيو القادم. كما قرر المؤتمر عقد ملتقي دولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 106 للعمل الدولي، وتوفير التسهيلات اللازمة لإنجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات والأطراف ذات العلاقة. وكلف المؤتمر، المدير العام لمكتب العمل العربي بإعداد التقرير السنوي بشأن المستوطنات الإسرائيلية وأثارها الاقتصادية والاجتماعية السلبية على أوضاع أصحاب الأعمال والعمال في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان، وترجمة التقرير إلى اللغات المعتمدة في أنشطة منظمة العمل الدولية وتعميمه على المشاركين في المؤتمر. وقرر المؤتمر تفعيل قراراته السابقة بشأن إرسال بعثة متخصصة للاطلاع على حقوق العمال الفلسطينيين لدي سلطات الاحتلال منذ عام 1970 وحتى الآن، واتخاذ ما يلزم لسداد أجور ومستحقات العمالة الفلسطينية وفقًا للمعايير الدولية، وإعلان المبادئ الأساسية في العمل، ودعم الصندوق الوطني الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال والترويج له من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي أنشئ من أجلها. كما قرر المؤتمر إيجاد رؤية عمل عربية مشتركة لإرساء تنمية مستدامة تجعل من العالم العربي نموذجًا في مقاومة الفقر وتنمية الدخل، فضلًا عن القضاء على البطالة والجوع، في إطار التنمية المستدامة 2030 التي ترتكز على عدة محاور. وفيما يتعلق بتقرير المدير العام للمنظمة فايز المطيري حول التدريب المهني ركيزة أساسية لاستراتيجيات التنمية المستدامة 2030 في الوطن، قرر اعتماد نموذج تنموي عربي بديل ومستدام يرتكز علي سياسية تنموية أكثر تفتحا علي الخارج، وأفضل استخداما للتكنولوجيات الحديثة، وأكثر اعتمادا على المعرفة، كما طالب ببناء مقومات منظومة تدريب مهني مستدام تتطلع إلى أرقي المعايير الدولية المعتمدة وتتوافق ومتطلبات المنافسة والانتاجية، فضلًا عن تطوير الدور الريادي ومجالات تدخل منظمة العمل العربية لتعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة. واعتمد المؤتمر تقرير لجنة ريادة الأعمال ودورها في التنمية والنهوض بالتشغيل، وتقرير لجنة تطبيق اتفاقيات وتوصيات منظمة العمل العربية، مع الأخذ بالملاحظات التي أقرها المؤتمر. وناشد المؤتمر الدول الأعضاء التي لم تصادق على الاتفاقيات بسرعة التصديق عليها، وذلك دعمًا للنشاط المعياري العربي وتحقيق أهدافه في تطوير تشريعات العمل والنهوض بشروط وظروف العمل في الدول العربية عملًا بالميثاق العربي للعمل ودستور منظمة العمل العربية. // انتهى // 22:40ت م www.spa.gov.sa/1614776

مشاركة :