كشفت وزارة الداخلية المصرية اليوم (الأربعاء)، عن مرتكب حادث تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بعد تتبع عدد من العناصر الهاربة على ذمة بعض القضايا الإرهابية مؤخراً. وأوضحت الوزارة أنه بفحص مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثة، ومضاهاة البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاري، مع البصمة الوراثية لأهالي عدد من العناصر الهاربة والمشتبه بهم، تبين أن مرتكب الحادث يدعى محمود حسن مبارك عبدالله، ويبلغ من العمر 31 عامًا، ولد بمحافظة قنا جنوب مصر، ويقيم بمحافظة السويس، شمال غرب مصر، حيث يعمل بإحدى شركات البترول. وأضافت أن الجاني مطلوب ضبطه على ذمة قضية ضد أمن الدولة، حيث يرتبط بإحدى الجماعات الإرهابية التي يديرها زوج شقيقته الهارب من العدالة، بعد اعتناقهما الأفكار التكفيرية الإرهابية، وقناعة بعض أعضاء الجماعة بالأسلوب الانتحاري لاستهداف مرافق الدولة وأجهزتها الأمنية والكنائس. يُذكر أن الانتحاري فجر نفسه عند البوابة الإلكترونية أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ما أوقع عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى، بينهم عدد من أفراد الشرطة المصرية.