حارس إماراتي موهوب يصد 6 ركلات جزاء في 4 مباريات

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عبر حارس مرمى النادي العربي، سعيد صادق، عن سعادته لقدرته على التصدي لعدد كبير من ضربات الجزاء، خلال مشاركته حالياً مع ناديه، ضمن دوري الدرجة الأولى لكرة القدم (الهواة). وتصدى صادق لست ركلات جزاء من مجموع ثماني ركلات، سُددت على مرماه في أربع مباريات خاضها ضمن الدوري، وأسهمت في منح فريقه تسع نقاط، وهو مؤشر لتمتعه بموهبة الدقة وردة الفعل المناسبة في التصدي لركلات الجزاء. عبدالقادر حسن: حالة نادرة في ملاعب الإمارات اعتبر مدير إدارة المنتخبات وحارس مرمى الجيل الذهبي، عبدالقادر حسن، هذه الحالة بالنادر حدوثها في الملاعب، داعياً مدربي حراس المرمى إلى الاعتناء بمثل هذه الموهبة لتطويرها، بما يخدم مسيرة الكرة الإماراتية. وقال لـ«الإمارات اليوم»، إن «هذه الحالة تحسب لحارس المرمى، لما يتمتع به من مواصفات فنية عالية، ولا يمكن أن تكون بفعل الحظ أو الصدفة، بل تشير إلى قدرة مميزة لحارس المرمى على حسن التوقع وردة الفعل والتعامل مع ظروف المباراة، وقد تقتصر هذه الحالة على ركلات الجزاء أكثر من الكرات التي تأتي خلال سير المباريات». وأكمل: «حسب متابعتي، أعتقد أنها تحدث لأول مرة في المسابقات داخل الدولة، وأتمنى من الحارس الاهتمام بنفسه، والتركيز بشكل أكبر ليطور نفسه، للحفاظ على ما يتمتع به من إمكانات». وصد سعيد صادق ركلتي جزاء في مباراة لفريقه مع الشعب، ومثلهما مع فريق الخليج، وأخرى ضد فريق الفجيرة، ثم أمام رأس الخيمة، فيما لم ينجح في التسجيل في مرماه، إلا هدّاف البطولة لاعب عجمان البرازيلي إديلسون الذي سجل هدفاً، كما سجل لاعب الشعب السنغالي ألاساني ديالو. وقال سعيد، لـ«الإمارات اليوم»، إنني «أشعر بالسعادة لهذا الأمر، خصوصاً أن ضربات الجزاء الست التي تصديت لها جمعت لفريقي تسع نقاط مهمة، وهي أمام الفجيرة (1-صفر)، وتصديت لضربة الجزاء في الدقيقة (92)، والشعب (4-2)، ورأس الخيمة». وأضاف: «خمس ضربات جزاء تصديت لها نفذها محترفون أجانب، مثل العاجي بوريس كابي، والسنغالي ألاساني ديالو (الشعب)، والأوروغوياني ألفارو (الفجيرة)، ولاعب رأس الخيمة البرازيلي ألكسندر بيرنارديس، وهو ثاني هدافي البطولة، إضافة إلى لاعب الخليج العاجي فين سيدرك، وأخرى للاعب جوهر أحمد». وتابع: «أسعى لصد ركلات جزاء أخرى في ما تبقى من مباريات الموسم الحالي، لتسجيل رقم قياسي محلي أو دولي في صد ركلات الجزاء»، موضحاً أنه «لا يعلم ما إذا كان هناك حارس مرمى في دوري الخليج العربي، قد تصدى لهذا العدد من الركلات». وعن كيفية النجاح في صد ركلات الجزاء، كشف أنه ينظر إلى عيون اللاعب الذي يسدد الكرة، بطريقة خاصة لينجح من خلالها في التعرف إلى أسلوب لعبه الكرة والزاوية التي سيسدد فيها، فيما نفى أنه يتعامل مع اللاعب بطريقة نفسية، كما هو سائد في الكثير من ركلات الجزاء. وتابع: «يبلغ عرض المرمى 7.32 متراً، وهذا يجعل مهمة صد ركلات الجزاء صعبة، لكن ثقتي بنفسي عالية، ودائماً أحظى بالتوفيق». وأوضح أن «الدراسات العالمية في كرة القدم تصنّف قدرة صد ركلات الجزاء 1% مقابل 99% هزها للشباك، إلا أن هذه النسبة لم ترهقني نفسياً ولا فنياً، بل بالعكس تزيدني في كل مرة ثقة أكبر لصد المزيد منها». وقال «أتطلع للانتقال إلى أحد أندية المحترفين لتمثيلها في الموسم المقبل، وسيجد النادي الذي أتعاقد معه الكثير من الإبداع خلال المباريات، وسأصد له ضربات جزاء وغيرها». وختم: «شعرت بسعادة كبيرة، عندما أبلغني أحد أصدقائي بأن ركلتي الجزاء اللتين تصديت لهما من لاعبي الشعب العاجي بوريس كابي والسنغالي ألاساني ديالو، كانتا أول ركلتين يخفقان في تسجيلهما بمسيرتهما الكروية». مشيراً إلى أنه يشعر بالحزن، لأن أياً من أندية المحترفين لم تفاتحه لضمه للفريق، منذ أن غادر نادي الوصل قبل خمس سنوات تقريباً، متمنياً أن يحظى بنادٍ محترف في الموسم الجديد، يعزز من خلاله قدراته في حراسة المرمى. ورغم تألق الحارس سعيد صادق، فإنه لم يتمكن من رفع مستوى فريقه العربي، الذي يحتل المركز العاشر، من أصل 12 فريقاً في دوري الهواة، بسبب الخلل الدفاعي الذي يعانيه فريقه، كما أنه لم يلعب كل مباريات الموسم لإصابته.

مشاركة :