الدوحة - الراية :  أصدر نادي قطر بياناً توضيحياً حول موقفه من تغيير اتحاد الكرة للطرف الثاني للمباراة الفاصلة لحسم الصعود والهبوط ليكون الفريق صاحب المركز الـ 12 بدلاً من الفريق صاحب المركز الـ 11. وفيما يلي نص البيان الساخن: كعادتها دائماً التزمت إدارة النادي الهدوء والانتظار وهي تتابع الأنباء التي تواترت عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن الاتجاه إلى إصدار القرارات الإدارية اللازمة من الجهات المختصة بدمج نادي لخويا والجيش وإشهار ناد جديد بمسمى نادي الدحيل الذي سيمارس أنشطته وفقاً للقواعد والأصول المنصوص عليها في قانون تنظيم الأندية الرياضية رقم 1 لسنة 2016، وعبّر عبد الله حامد الملا - المدير العام لنادي قطر بأن إدارة النادي شأنها شأن كافة المؤسّسات الرياضية رحّبت وأثنت على هذا القرار الذي نؤكد أنه سيكون في صالح الرياضة القطرية. وقال عبد الله حامد الملا: إن هدوء إدارة النادي كان انتظاراً لما سيتم من إجراءات سيتم اتخاذها من قبل اتحاد الكرة في شأن مسابقات الموسم الحالي 2016 /2017 خاصة في أمر الصعود والهبوط من وإلى دوري النجوم، ولكن ومع نشر بيان على الموقع الرسمي للاتحاد تضمّن تفاصيل الإجراءات التي سيتخذها الاتحاد كتبعيات لقرار الدمج وإضافة إلى الضغوط التي وقعت على إدارة النادي بالتزامن مع التفاعل الشديد لأعضاء النادي على مواقع التواصل الاجتماعي التي رفضت جملة وتفصيلا ما تضمّنه بيان الاتحاد فإن إدارة النادي تجد نفسها مضطرة أن توضّح للوسط الرياضي بصفة عامة والمنتسبين للنادي بصفة خاصة العديد من الأمور المتعلقة ببيان الاتحاد والتي ربما قد تكون غائبة عن وعي الكثير. وقال عبد الله حامد الملا: إنه بعيداً عن النية عن إصدار قرار الدمج أو أن القرار قد كان قد سبق صدوره فعلياً من الجهة المختصة بإصدار قرار الإشهار ولا نرى سبباً لحجب هذا القرار حتى تاريخه، فإننا نود الإيضاح أن اتحاد الكرة وفي بيانه المنشور على الموقع الرسمي قد أقحم نفسه في إجراءات قرار الدمج ثم إشهار شركة نادي دحيل لكرة القدم وهي إجراءات تسبّب عن عدم اختصاصات الاتحاد وفقاً لنصوص لائحة النظام الأساسي للاتحاد ولكنها إجراءات خاصة بوزارة الثقافة والرياضة ووزارة التجارة (قسم التراخيص) وكذلك مؤسسة دوري نجوم قطر. وأضاف المدير العام لنادي قطر: في شأن مسابقات الموسم الحالي 2016 /2017 فإننا نود الإيضاح أن اللوائح المنظمة للمسابقات دائماً ما تصدر بعد توافق وموافقة جميع الأندية قبل بداية الموسم الرياضي، وعليه فإن كافة الأندية الرياضية كانت لديها المعلومات الكافية عن نظام المسابقات ومن بدايتها وحتى نهايتها خاصة في شأن الهبوط والصعود من وإلى دوري النجوم، ولذا فإن تعديل نظام الهبوط قبل نهائي مسابقة دوري نجوم قطر يُعد بالأمر الخطير والمؤسف كونه قراراً يتناقض مع مبادئ الحيادية والشفافية والنزاهة التي من الواجب على الاتحاد العمل على ضمانها وحمايتها وفقاً لنصوص المادة 2/2/د والمادة 2/2/هـ من لائحة النظام الأساسي للاتحاد. وأضاف عبد الله حامد الملا بأن إدارة النادي لا تقبل في أمر الهبوط والصعود من وإلى دوري النجوم إلا للاحتكام لنص المادة رقم 16/4 من لائحة مسابقات دوري النجوم وكذلك المادة رقم 17/4 من لائحة مسابقة قطر غاز ليج وهذه المواد تنص فقط على أن يخوض النادي صاحب المركز 11 في نهاية دوري النجوم لمباراة فاصلة مع نادي قطر الرياضي صاحب المركز الثاني في مسابقة قطر غاز ليج. واستغرب عبد الله حامد الملا من هذا الأمر، في أن يقوم الاتحاد بإصدار هذا البيان قبل خوض مباريات الأسبوع الأخير من دوري النجوم، والترتيب الحالي للأندية يوضّح أن هناك أربعة أندية مرشّحة أن يكون إحداها في المركز 11، وهي أندية السيلية - العربي - الأهلي - الخور، ولذا فإن الإشارة أن نادي قطر سيُلاقي نادي الشحانية في المباراة الفاصلة هو أمر مُخالف للائحة المسابقات وذلك للمبرّرات التالية:- 1- أن هذا القرار وهذا الإجراء لا يصح أن يتم اتخاذه أو حتى التصريح عن إجرائه قبل نهاية مسابقة دوري نجوم قطر QSL خاصة أن الاتحاد وعلى موقعه الرسمي كان وسبق أن أعلن عن هبوط نادي الشحانية رسمياً لمصاف دوري الدرجة الثانية إضافة إلى أندية معيذر والوكرة بصفتهما أصحاب المركزين 13-14 في الترتيب.   2- إن هذا القرار المُزمع تنفيذه سوف يعود بالفائدة على أربعة أندية دفعة واحدة كون أن هذا القرار ضمن لها البقاء في دوري النجوم قبل نهاية المسابقة رغم أن هذه الأندية الأربعة كانت مرشحة أن تكون أحد طرفي المباراة الفاصلة مع نادي قطر بصفته صاحب المركز الثاني لدور قطر غاز ليج.   3- إن هذا القرار قد منح حقاً وامتيازاً لنادي الشحانية الهابط رسمياً باعتراف الاتحاد لخوض مباراة ليست من حقه أن يخوضها بحكم اللائحة وبذلك يكون قد حصل على فرصة إضافية للبقاء في دوري النجوم.   4- إن هذا القرار أيضاً قد منح حقاً وامتيازاً لصاحب المركز الخامس الذي تلقائياً سيصعد للمركز الرابع كي يشارك في مسابقة دوري أبطال آسيا على الرغم من أن ترتيبه في جدول مسابقة دوري النجوم في ختامها لا يُجيز له المشاركة في هذا المسابقة.   5- كان لزاماً على الاتحاد وبعد إعلانه على موقعه الهبوط الرسمي لأندية الوكرة ومعيذر والشحانية لمصاف دوري الدرجة الثانية أن يُعلن مع قرار الدمج عن إلغاء المباراة الفاصلة بين صاحب المركز 11 في مسابقة الدوري وصاحب المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية وأن هذا الإلغاء يجيء تطبيقاً لمبدأ العدالة والمساواة بين الناديين لأنه من الظلم وعدم العدالة أن يستفيد طرف من قرار الدمج ويمنح امتيازاً للبقاء في دوري نجوم ولا يستفيد الطرف الآخر للمباراة الفاصلة بالصعود تلقائياً لدوري النجوم لعدم وجود الطرف الآخر في المباراة الفاصلة بعد قرار الدمج.   وختم عبد الله حامد الملا المدير العام لنادي قطر بإن إدارة النادي تؤكد على حقوقها في ما سبق ذكره وشرحه، كما تأمل إدارة النادي من الاتحاد بصفته مسؤولاً عن إدارة اللعبة في دولة قطر أن يُبرهن ويؤكد على أن إجراءاته وقراراته تتفق مع أهدافه الواردة في لائحة النظام الأساسي وأن يُبرهن أيضاً على أنه الحريص على تحقيق مبادئ المساواة والشفافية والعدل بين الأندية الرياضية كما تؤكد إدارة النادي أيضاً على أنها قد تكون مضطرة لاتخاذ إجراءات هي من أصول حقوقها للطعن على هذا القرار لدى الهيئات المعنية في مثل هذه النزاعات والمشار إليها في لائحة النظام الأساسي للاتحاد ، لأنه من غير المقبول وليس من العدالة أن يَمنح مثل هذا القرار امتيازات لخمسة أندية دفعة واحدة ويكون ذلك على حساب نادي قطر بعينه الذي ترفض إدارته وجماهيره ومنتسبوه مثل هذا الظلم الواضح.