اشتكى مغردون على موقع التواصل الاجتماعي من قيام البعض باختيار أسماء مستعارة، وإخفاء هويته، بما يمكنه في بعض الأحيان من التعدي بالسب والقذف أو الحديث بطريقة غير لائقة، مع أي شخص شاء، منوهين بأن الأمر يتطلب تعاون الأسرة، والمدارس، والجامعات من أجل توعية الأبناء بهذا الخطأ، خاصةً وأن مواقع التواصل الاجتماعي باتت جزءاً لا يتجزأ من حياة الكثيرين. وأشاروا إلى أهمية الإبلاغ عن أي تعدٍّ على مغرد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليحصل المُعتدَى عليه على حقه القانوني، وخاصةً أن قطر من الدول المتميزة في هذا الجانب، وأن الدولة تولي اهتماماً كبيراً لحماية الجميع، حتى من التعدي أو التهديد على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الميزة التي يتعين على الجميع استثمارها، والإبلاغ عن أي تعدٍّ عليهم. ونوهوا بأن عمليات الإبلاغ عن جرائم السب والقذف، والتي تقع على تويتر قليلة جداً، بالمقارنة بما يحدث من مشاحنات، فالبعض لا يرى لها أهمية في حين أنها هامة جداً في وقف بعض من اعتادوا على التعدي على الغير من خلال صفحات التواصل الاجتماعي.;
مشاركة :