تنظم السفارة اليمنية في باريس مؤتمرا حول التطورات السياسية الراهنة ومتطلبات السلام في اليمن وبحضور رئيس الوزراء اليمني ومشاركة عدد كبير من القيادات السياسية والعسكرية لليمن والتحالف العربي إضافة إلى ممثلين عن الحكومة الفرنسية والدول المانحة والمنظمات الدولية. كما يشارك عدد كبير من الخبراء الفرنسيين والعرب وناشطون يمنيون في فعاليات المؤتمر الذي يعتبر الأبرز من نوعه في اوروبا منذ بدء عاصفة الحزم وبدء عملية تحرير اليمن. من جانبه قال السفير اليمني ووزير الخارجية السابق الدكتور رياض ياسين في بيان صحافي زود الـ"الرياض" بنسخة منه أمس: بأن يوم انعقاد المؤتمر في 14 إبريل القادم يصادف مرور عامين على اصدار قرار مجلس الامن 2216 والذي لم يلتزم به الحوثيون ومليشيا صالح ولم ينفذوا حرفا واحدا منه برغم جهود المجتمع الدولي ومحاولاته المتكررة لتجنيب اليمن ويلات الازمات والصراع من خلال الدعوة الى الحوار والخروج بحلول سلمية إلا أنهم أصروا على الانقلاب على الشرعية وفضلوا الارتهان للأجندة الايرانية التوسعية في المنطقة، وأضاف بأن استجابة العديد من القيادات السياسية والحقوقية والدبلوماسية من اليمن ومجلس التعاون الخليجي وممثلين عن الخارجية الفرنسية والدول الأعضاء في مجلس الأمن إضافة إلى عدد من الخبراء العرب والفرنسيين المتخصصين بالشأن اليمني لدعوة السفارة وتأكيدهم المشاركة يؤكد مدى حاجة المجتمع الدولي للاطلاع على الصورة الحقيقية للوضع الإنساني والسياسي في اليمن، وأكد بأن دعوات القيادة الشرعية اليمنية لم ولن تتوقف لأجل تحقيق السلام في اليمن ووقف معاناة الشعب اليمني، إلا أن هذا لن يتأتى في ظل تعنت الحوثيين ورفضهم للانصياع لقرارات المجتمع الدولي والمرجعيات الاممية والاقليمية والوطنية المتفق عليها بناء على قرار مجلس الامن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.