باشرت يوم أمس الأربعاء هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة، التحقيق في القضية التي عرفت «بقضية المسن المحتجز» بجدة، وألمحت المصادر إلى أن ما أقدم عليه الأبناء تجاه والدهم لا يرقى لمستوى جريمة العقوق كون المسن البالغ من العمر 87 عاما يعاني من اعتلال نفسي، ومثبت بتقارير طبية رسمية إصابته بمرض الزهايمر، ولم يثبت على الأبناء تجويع والدهم، أو ممارسة أي عنف أو عقوق تجاهه، بل إن تحفظهم على والدهم بتلك الطريقة كان خطأ من قبل الأبناء - لا يرقى بحسب مصادر هيئة التحقيق - إلى العقوق تجاه المسن.وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي القرشي، في بيان رسمي، مباشرة مركز شرطة الجنوبية لمسن مقيم من جنسية عربية يبلغ من العمر 87 عاما احتجز بغرفة مغلقة بالسلاسل من قبل أبنائه، حيث أشار بيان شرطة منطقة مكة، إلى عدم اتزان وترابط المسن بعد تحريره من قبل عناصر الشرطة، التي أحالته لمستشفي الصحة النفسية التي أحالته لتدهور حالته الصحية إلى مستشفي الملك عبدالعزيز بجدة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، كما كشفت الشرطة، عن ضبط أحد أبناء المسن والبالغ من العمر 37 عاما.
مشاركة :