لاينكر أحد ذلك العشق المفتون بحب ناديكم الملكي إلا جاحد ومداهن، ويرى بعين مغمضة وعلى استحياء خوفا من غضب اللوبي المسيطر على مفاصل الرياضة واللجان، ووسائل الإعلام بكل أطيافها والذي لايريد إلا أن يكون هذا النادي المدلل في الواجهة ولا أحد غيره الذي يحظى بالدعم والدفع وقلب الأكاذيب والترهات، وفرضها على الجميع، لتكون هي الحقيقة ولو كانت مرّة وتنافي واقع الحال كل ذلك ليكون ناديهم هو الواجهة المزيفة والتي يعرفها المحايدون والشرفاء لذلك نجد من يتملق ويسدد ويقارب لكي لايخسر رضا " المعزب " ولو كان ذلك على حساب كرامته ومبادئه والتي يشك أكثر المتصفين أنها تتوفر هذه الأيام فيمن نجده ينعق ويزعق ويزبد ويهرف بما لايعرف إلا من أسماء منصفة ترفع لها " القبّعة " إكبارا لحياديتهم وصملتهم على قول الحق حتى لو وصل الأمر لعدم ظهورهم إعلامياً. وهؤلاء قلة في زمن قلب الحقائق من أجل هذا وذاك. فالأهلي ما إن ينتهي من حملة موجهة وتفشل حتى يبادر الأفاقون باختلاق حملة يهدفون من خلالها إلى زعزعة الثقة بين جمهور الملكي واللاعبين وهو السلاح الوحيد لايقاف الملكي لأنهم يعلمون يقينا أن المدرج الملكي صعب اختراقه ولا يمكن بأي حال أن ينضوي تحت أي لواء إلا لمن يمضون معه صباح مساء وأنه خط النار الملتهب الذي لايمكن الاقتراب منه لكي لايحرقهم. تعني عودة فرقة الرعب وعودة بطل الثلاثية لذا يامجانين الملكي وملوك المدرجات ثقوا أن ناديكم يسير في الطريق الصحيح ولاخوف عليه مادام الرمز وعراب الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز ورجالات الكيان وعشاقه ملتفين متعاضدين حوله وسيقفون صفا واحدا والعمل على كل ما من شأنه أن يكون الملكي صديق المنصات واعتلاءها لتحقيق المنجزات والبطولات واسترداد حقوق النادي والدفاع عن مكتسباته والحفاظ على مكوناته التي عرفت عنه وعليكم بالوقوف مع من يحرص على بقاء الأهلي سهم غائر في خاصرة من لايريد العودة لفرقة الرعب وقلعة الكؤوس والملكي وكونوا السد المنيع والحصن الحصين ولاتلتفتوا لأولئك الذين لاهم لهم إلا جر الأهلاويين لخارج الملعب فالآمال معقودة على التفافكم ومساندتكم والعودة القوية للمدرج لاسيما والفريق قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لبطولة كأس الملك والقتال للمضي قدماً في انتزاع الحلم الاسيوي. برغم ترسانة المهارات التي يمتلكها الساحر فيتفا وقدرته على مراوغة جيش من الخصوم إلا أن الانقسام حول بقائه لازال مستمرا حيث يرى البعض إنه لايخدم الفريق وأنانيته تطغى على جل وقته في الرقت الذي يرى الغالبية العظمى أن فيتفا يقدم المتعة الكروية التي افتقدتها الجماهير من زمن دابو والخوجلي وكيم لذلك يطالبون ببقائه حتى يعتزل في الأهلي لأنهم يرون إنه عنصر مهم ومؤثر وكان مع من ساهم في تحقيق الثلاثية وهو من كشف دفاعات الهلال الاتحاد والنصر والشباب ومن رقص وأطرب وأمتع الجماهير العاشقة وسجل هذا الموسم 5 أهداف وصنع 17 هدفا ولايزال يقدم المزيد من المتعة لعشاق المستديرة وسيظل كابوسا يرعب دفاعات الخصوم ومهاراته ومراوغاته ستدرس للأجيال والأحفاد ومن أعاد للكرة متعتها ورونقها الذي افتقدناه من زمن.
مشاركة :