السويد توسع قوانين مكافحة الإرهاب بعد اعتداء ستوكهولم

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشرطة السويدية تؤكد اعتزامها تعزيز إجراءاتها الأمنية وتكثيف انتشارها في ستوكهولم ومدن أخرى خلال عطلة عيد الفصح.العرب  [نُشر في 2017/04/13، العدد: 10601، ص(5)]التكثيف من التواجد الأمني ستوكهولم - أصدرت الحكومة السويدية الأربعاء تكليفا بإجراء مراجعة سريعة لكيفية تشديد قوانين مكافحة الإرهاب، من بين ذلك فرض حظر على الانتماء إلى جماعة إرهابية. وقال وزير العدل مورغان يوهانسون إن بلاده تحتاج إلى “سد الثغرات” في التشريع الحالي لمكافحة الإرهاب، حيث تأتي الخطوة بعد أيام من هجوم مميت بشاحنة وسط ستوكهولم. وفي مقابلة صحافية هذا الأسبوع قال يوهانسون ردا على سؤال عما إذا كانت ستوكهولم تعتزم تشديد قوانين مكافحة الإرهاب “لقد جرّمنا المغادرة إلى الخارج المرتبطة بالإرهاب، ووسّعنا (هامش الملاحقات) في تمويل الإرهاب. ثمة هامش لتوسيع (القانون) في شكل أكبر”. وأوضح أنه “يمكن للمرء أن يكون ناشطا في تنظيم إرهابي حتى إذا لم يشارك في عمل محدد. يمكن بالتالي تحديد مسؤولية أفراد عن طريق البحث أكثر والتدخل مبكرا لدى أشخاص يمكن أن يكونوا خطرين”. وعما إذا كانت السويد باتت هدفا للجهاديين، أجاب يوهانسون “من الصعب الإجابة. قد يكون منفذ الاعتداء هو الوحيد القادر على الرد على هذا السؤال بكشفه عن الدافع وراء فعلته. بانتظار معرفة الملابسات بالتحديد يصعب التكهن بشأن ما إذا كان ذئبا منفردا أم لا، أو ما إذا كانت دوافعه شخصية أو أن تنظيما ما يقف خلفه”، مؤكدا أن الوقت “ما زال مبكرا” للرد على هذا السؤال. ولفت وزير العدل إلى أن الحكومة تفكر باعتماد قانون شبيه إلى حد ما بذلك المطبق في النرويج حيث يمكن للشرطة إن تتحقق مما إذا كان العاملون في مكان ما لديهم تراخيص الإقامة اللازمة حتى وإن لم تتوفر لديها أي شبهات مادية بأن هؤلاء يمكن أن يكونوا مخالفين، وهو الشرط المطبق حاليا والذي يعيق عمليات التحقق من هويات الأجانب المقيمين في البلاد. من ناحية أخرى ذكرت الشرطة أنها تعتزم تعزيز تواجدها في ستوكهولم ومدن أخرى، خلال عطلة عيد الفصح. واعترف المشتبه به الرئيسي في الاعتداء دهسا بشاحنة الذي أوقع أربعة قتلى بستوكهولم رحمت عقيلوف الأوزبكي ذو “الميول” الجهادية، الثلاثاء بأنه ارتكب “عملا إرهابيا”، بحسب ما أعلن محاميه الثلاثاء. وقتل في الاعتداء سويديتان (11 عاما و69 عاما) وبلجيكية (31 عاما) وبريطاني (41 عاما). وهو الاعتداء الثالث في غضون أسبوعين في أوروبا بعد اعتداء لندن (خمسة قتلى) وسان بطرسبورغ (13 قتيلا).

مشاركة :