قال المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية إنه تم الاتفاق خلال جلسات " خلوة العزم الثانية " التي انطلقت بالرياض اليوم على بدء البحث عن الشراكات الاستراتيجية بين بلاده ودولة الإمارات وأكد أن هذه المسيرة المباركة ستصل إلى غاياتها. وأكد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات اليوم بمناسبة انعقاد أعمال المجموعة الثانية لخلوة العزم المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بمشاركة أكثر من 200 مسؤول حكومي وعدد من الخبراء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في البلدين أن قطاع الطاقة الصناعة قطاع مهم ويخدم مواطني البلدين .. منوها بالنجاحات التي تحققت في المملكة في القطاع الصناعي وقطاع البترول والتعدين. وأشاد بما حققته دولة الإمارات من نجاحات عديدة في قطاع الطاقة عامة والطاقة المتجددة خاصة وقال إنها قفزت إلى الأمام وبنجاحات عديدة وأصبحت نموذجا مشرفا في هذا المجال على مستوى العالم. وقال إن جلسات "الخلوة الصناعية" تهدف إلى الاستفادة من هذه القيمة المضافة والتعاون في مجالات الصناعات التحويلية كالبتروكيماويات وصناعات الألمنيوم و صناعات الأدوية.. وأضاف إن "هناك قطاعات مثل قطاعات السيارات وصناعات الأدوية وصناعات الطيران التي لكل دولة جهود ناجحة فيها .. غير أن التكامل والتشاور والبحث عن الفرص المشتركة سيعظم من القيمة المضافة للبلدين في هذا المجالتا" .. ونوه بالقدرة الاستثمارية للدولتين وأهميتها على صعيد التعاون في المجالات كافة وتعزيزه بينهما .
مشاركة :