لبنان: نشر قوة أمنية في مخيم عين الحلوة الفلسطيني بعد أسبوع من المعارك العنيفة

  • 4/14/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

انتشرت قوة أمنية تضم عناصر من الفصائل الرئيسية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بعد نحو أسبوع من المعارك العنيفة، يرجح أن مجموعة مرتبطة بإسلامي متشدد ومطلوب لدى العدالة هي التي تسببت بإشعالها. أفاد مصدر قيادي فلسطيني الخميس، نشر قوة أمنية من الفصائل الرئيسية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان الخميس، داخل أحياء كانت تخوض فيها منذ نحو أسبوع معارك عنيفة ضد مجموعة متشددة. وقال المصدر لوكالة الأانباء الفرنسية "انتشرت القوة الأمنية في حي الطيري حيث تركزت المعارك وفي الشوارع الرئيسية في المخيم الخميس بعد انسحاب المجموعات الإسلامية المتشددة من الحي ومحيطه إلى أحياء أخرى تحت سيطرة فصائل متشددة أخرى، في مخرج لتفادي معارك أكثر عنفاً". وبدأت المعارك مساء الجمعة إثر إطلاق نار تعرضت له القوة الأمنية وحمّلت الفصائل الإسلامية مسؤوليته لمجموعة مرتبطة بالإسلامي المتشدد والمطلوب للعدالة بلال بدر، تعبيرا عن رفضها للانتشار الأمني في حي الطيري الواقع تحت نفوذها. وبحسب المصدر ذاته، فإن بدر "توارى عن الأنظار بعدما رفض تسليم نفسه للقوة الأمنية تمهيدا لتسليمه إلى السلطات اللبنانية". وبدر وهو شاب في العشرينات من عمره مطلوب من الأجهزة الأمنية اللبنانية بقضايا تتعلق "بالإرهاب وإطلاق الرصاص والانتماء لمجموعة مسلحة" بحسب مصدر أمني لبناني. وجاء انتشار القوة الأمنية التي تضم مئة عنصر من الفصائل الرئيسية المكلفة الإشراف على أمن المخيم، إثر توقف إطلاق النار في وقت متأخر من ليل الأربعاء، بعد نحو أسبوع من معارك عنيفة أوقعت تسعة قتلى وأكثر من خمسين جريحاً وتسببت بحركة نزوح كبيرة وبإقفال تام للمؤسساتت والمدارس داخل المخيم وتلك الموجودة في محيطه. ويعد مخيم عين الحلوة أكثر المخيمات كثافة سكانية في لبنان ويعرف عنه إيواؤه مجموعات جهادية وخارجين عن القانون، وتوجد مجموعات عسكرية متعددة المرجعيات. وغالبا ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وتصفية حسابات بين مجموعات متنافسة على السلطة أو لخلافات سياسية أو غير ذلك، بالإضافة إلى مواجهات مسلحة بين الفصائل. ويعيش في المخيم أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، من أصل 450 ألفا في لبنان، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من أعمال العنف في سوريا. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 13/04/2017

مشاركة :