الوليد بن طلال أغنى أغنياء العرب ... مجدداً - اقتصاد

  • 4/14/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت «فوربس» الشرق الأوسط عن قائمة الأثرياء العرب لعام 2017، والتي ضمت 42 شخصاً، بعد أن استعاد بعض الأثرياء مكانتهم في القائمة.وأظهرت البيانات ارتفاع صافي الثروات الإجمالي بنسبة 29.2 في المئة خلال العام الماضي، ليصل إلى 123.4 مليار دولار.وقد احتفظ الأمير الوليد بن طلال بصدارة القائمة، بعد إضافة 1.4 مليار دولار، إلى ثروته البالغة 18.7 مليار دولار.وللمرة الأولى، احتل رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم المركز الثاني، بعد ارتفاع ثروته إلى ما يفوق الضعف لتصل إلى 10.6 مليار دولار، يليه رجل الأعمال السعودي محمد العمودي بثروة تقدر بقيمة 8.1 مليار دولار.وضمت القائمة شخصيتين عربيتين لحقا بركب قائمة الأثرياء، هما محمد صيرفي المستثمر في شركات التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، والذي قدرت ثروته بمليار دولار، ورئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، بثروة قدرت بنحو 1.3 مليار دولار.وقالت رئيسة تحرير مجلة «فوربس» الشرق الأوسط، خلود العميان، إنه «بعد التعافي النسبي لأسعار النفط وتحسّن أسواق الأسهم، والتي تراجعت لأدنى مستوياتها في عام 2016، يعد هذا العام جيداً بالنسبة للأثرياء في المنطقة».وتصدّرت المملكة العربية السعودية قائمة الأثرياء العرب بإجمالي ثروات تقدر 42.1 مليار دولار، يملكها 10 أثرياء، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة بالمرتبة الثانية بإجمالي ثروات قدرت بنحو 27.3 مليار دولار، يملكها 5 أثرياء، ثم جاءت مصر ولبنان بـ 7 أثرياء لكل منهما.كما كشفت «فوربس» الشرق الأوسط أيضاً عن قائمتها السنوية الثانية للعائلات الثرية المؤثرة في اقتصادات الدول العربية، وجميعها من دول الخليج.وعلى نحو مماثل لقائمة الأثرياء، ضمت المملكة العربية السعودية معظم العائلات الثرية، بصافي ثروة إجمالية قدرها 25.7 مليار دولار، وفي مقدمتها عائلة العليان بثروة قدرها 8 مليارات دولار، وعائلة أبو داوود (4 مليارات دولار) اللتان تشكلت ثروتاهما من حيازة حقوق علامات تجارية عالمية.منهجية التصنيفأوضحت «فوربس» أن التقديرات المذكورة في التقرير جاءت من مراجعات سريعة للثروات، بناء على أسعار الأسهم في 17 فبراير الماضي للأفراد الأثرياء، وكما في 8 مارس الماضي للعائلات الثرية، بحيث تصل قيمة الأسهم التي يمتلكها الأشقاء أو الورثة في الشركة نفسها إلى مليار دولار على الأقل.ولفتت إلى أنه «ولتقييم الأصول الخاصة، نطبق نسب السعر إلى المبيعات أو السعر إلى الأرباح المقارنة، على الإيرادات أو صافي الأرباح. وبالرغم من أن (بي إن سي مينون) هندي الأصل، إلا أن (فوربس) تصنفه ضمن أثرياء سلطنة عمان، لأنه من الحاصل على جنسيتها».

مشاركة :