اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الثالث للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالرياض، بحضور أكثر من 1200 مشارك شهدوا نحو عشر جلسات وورش عمل على مدى يومين في فندق الفيصلية في الرياض. وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله الزهيان، إن المؤتمر شهد تفاعلاً بين المتحدثين المحليين والدوليين والحضور، وفتح قنوات تواصل بين المتدربين، وحققت ورش العمل أهدافها في إثراء الفعاليات، حيث ناقشت محاور عدة ركزت على التدريب المهني والتعليم الطبي، مشيراً إلى أن المؤتمر تطرق إلى موضوع التقييم في التعليم الطبي وبحث من خلاله عدداً من المحاور. وأكد أن المؤتمر حقق أهم أهدافه في فتح منصة تواصل بين المتدربين والمتخصصين على مستوى العالم، وإتاحة المجال نحو تطوير آليات التدريب والتعليم الطبي، والعمل على إمداد المتدربين بالمعلومات التي يحتاجون إليها وفهم بعض الآليات المتعلقة بالتدريب والاختبارات، معتبراً أن نجاح المؤتمر هو نجاح لجميع القطاعات والأفراد الذين شاركوا فيه وعملوا عليه بهدف إثراء الحراك العلمي ودعم القطاع الصحي ورفع كفاءته وخدمة الممارسين الصحيين. وأشار إلى أن المؤتمر أتاح للمشاركين التعرف على إستراتيجية "الهيئة" وهدفها الإستراتيجي وهو "حماية وتعزيز الصحة في المملكة العربية السعودية من خلال الكفاءات الصحية المؤهلة على أعلى المعايير وأفضل الممارسات"، وما تعتمد عليه من المحاور في سبيل تحقيق طموحات الممارسين الصحيين ومواكبة حاجاتهم المهنية وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية. وشهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر، ورش عمل متخصصة شارك فيها عدد من المتدربين والممارسين الصحيين، حيث استفاد المشاركون في التعرف على بعض النقاط الفنية للتدريب والاختبارات والتقييم، كما تم التطرق إلى مجالات المهارات اللازمة التي يحتاجها المتدرب في المجال الطبي. واستعرضت فقرة "ستاند أب ميدكس" عددا من الأفكار الخلاقة للتعليم الطبي وتعزيز الصحة في المجتمع، حيث خصص لكل مشارك نحو 10 دقائق لعرض الأفكار. وجرى في ختام الفعاليات تكريم عدد من الفائزين في المؤتمر.
مشاركة :