اختتم المؤتمر الدولي العلمي الثالث للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالرياض فعالياته أمس، بحضور أكثر من 1200 مشارك شهدوا نحو 10 جلسات و8 ورش عمل على مدى يومين في فندق الفيصلية في الرياض. وأوضح المتحدث باسم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله الزهيان، أن المؤتمر فتح قنوات تواصل بين المتدربين والمتحدثين المحليين والدوليين والحضور، وحققت ورش العمل أهدافها في إثراء الفعاليات، إذ ناقشت محاور عدة ركزت على التدريب المهني والتعليم الطبي، مشيراً إلى أن المؤتمر تطرق إلى موضوع التقييم في التعليم الطبي وبحث من خلاله عدداً من المحاور. وأكد أن المؤتمر حقق أهم أهدافه في فتح منصة تواصل بين المتدربين والمتخصصين على مستوى العالم، وإتاحة المجال نحو تطوير آليات التدريب والتعليم الطبي، والعمل على إمداد المتدربين بالمعلومات التي يحتاجون إليها وفهم بعض الآليات المتعلقة بالتدريب والاختبارات، معتبراً أن نجاح المؤتمر هو نجاح لجميع القطاعات والأفراد الذين شاركوا فيه وعملوا عليه بهدف إثراء الحراك العلمي ودعم القطاع الصحي ورفع كفاءته وخدمة الممارسين الصحيين. وأشار إلى أن المؤتمر أتاح للمشاركين التعرف على استراتيجية «الهيئة» وهدفها الاستراتيجي وهو «حماية وتعزيز الصحة في المملكة العربية السعودية من خلال الكفاءات الصحية المؤهلة على أعلى المعايير وأفضل الممارسات»، وما تعتمد عليه من المحاور في سبيل تحقيق طموحات الممارسين الصحيين ومواكبة حاجاتهم المهنية وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية. وشهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر، ورش عمل متخصصة شارك فيها عدد من المتدربين والممارسين الصحيين، إذ استفاد المشاركون في التعرف على بعض النقاط الفنية للتدريب والاختبارات والتقييم، كما تم التطرق إلى مجالات المهارات اللازمة التي يحتاجها المتدرب في المجال الطبي. واستعرضت فقرة «ستاند أب ميدكس» عدداً من الأفكار الخلاقة للتعليم الطبي وتعزيز الصحة في المجتمع، إذ خصص لكل مشارك نحو 10 دقائق لعرض الأفكار. وجرى في ختام الفعاليات تكريم عدد من الفائزين في المؤتمر.
مشاركة :