أعلنت «فان كليف أند آربلز» موعد زيارة مدرستها L’ÉCOLE المرتقبة لدبي خلال وقت لاحق من العام الحالي، في خطوة أولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. وستنشئ هذه المدرسة الفرنسية المتخصصة بفنون صناعة المجوهرات حرمًا تعليميًا متنقلاً في «حي دبي للتصميم» (D3) بهدف التعريف في شكل أوسع بعالم صناعة المجوهرات والساعات، وذلك من 7إلى 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017. وكجزء من برنامجها التعليمي المتنقل، ستوفر المدرسة مجموعة شاملة من الدورات التعليمية بقيادة مجموعة من الخبراء المحترفين في صناعة المجوهرات، ومؤرّخي الفن، وعلماء الأحجار الكريمة، وصنّاع الساعات. وستقام أيضاً سلسلة من الحوارات المسائية والمعارض، وغيرها من النشاطات ذات الصلة بعالم المجوهرات. أُسست مدرسة «فان كليف أند آربلز»، المدعومة من دار الساعات والمجوهرات «فان كليف أند آربلز»، في باريس عام 2012، لتكون بذلك أول مدرسة في العالم تستقبل الجمهور وتتيح لهم فرصة استكشاف خفايا فن وتاريخ وثقافة صناعة الساعات والمجوهرات الراقية. وتتبوأ هذه المدرسة مكانة مرموقة عالمياً بخاصة أنها توفر للطلاب فرصة فريدة لإثراء معارفهم من طريق التجريب والحوار البنّاء. وعلى رغم وجودها في قصر «بلاس فاندوم» التاريخي في باريس، والتي تعد مهد صناعة المجوهرات الباريسية الراقية، فإن مدرسة «فان كليف أند آربلز» تجوب أنحاء العالم بهدف نشر قيم المشاركة والتعاون ونقل الخبرات والمعارف في مجال المجوهرات. وبعد زياراتها السابقة لكل من طوكيو ونيويورك وهونغ كونغ، تصل هذه المدرسة إلى دبي لتقدّم أحد برامجها التعليمية الأكثر طموحاً على الإطلاق خلال مسيرتها. من باريس إلى الشرق الأوسط وستقدم المدرسة خبراتها في دبي عبر سلسلة حوارات ودروس ودورات تفاعلية وورش عمل إبداعية مخصصة للصغار، إضافة إلى مجموعة من الحوارات المسائية. وفي هذا السياق، ستنظم المدرسة 13 دورة دراسية للكبار تستغرق كل واحدة منها ساعتين إلى أربع ساعات، وتتناول ثلاثة مواضيع رئيسة هي: عالم الدراية Metaknowledge، والتاريخ الفني للمجوهرات، وعالم الأحجار الكريمة. وسيشرف على كل دورة خبيران متخصصان، بما يشمل صنّاع المجوهرات، ومصممي نماذج الحلي، ومؤرّخي الفن، وعلماء الأحجار الكريمة، وصنّاع الساعات، إضافة إلى خبير متخصص بصقل المجوهرات. وسيتشاطر هؤلاء معارفهم وخبراتهم لتدريب جميع المشاركين كي يصبحوا أساتذة في هذا المجال مستقبلاً. وتدعو المدرسة أيضاً الجمهور من فئة الشباب لتطوير ملكاتهم الإبداعية واكتشاف عالم جديد لتصميم المجوهرات. وستقام ست ورش عمل إبداعية مخصصة للأطفال واليافعين بين عمر 5 و16 سنة بهدف تزويدهم فرصاً قيمّة لاستكشاف المهن الإبداعية. وسيتم ذلك بالتعاون مع المدارس المحلية على مدى أسبوع كامل، علماً أن تلك الورش ستكون مفتوحة أمام الجمهور خلال عطلة نهاية الأسبوع. وستعمل المدرسة أيضاً على توحيد جهود نخبة من المؤسسات في منطقة الخليج العربي بهدف تعزيز التعاون في عالم المجوهرات وثقافتها، وذلك ضمن إطار برنامج للحوارات المسائية. وسيكون الإلمام والحوار من السمات الرئيسية لهذه الفعاليات، وسيتولى مؤرخ فني من المدرسة مناقشة الفصول المختلفة لتاريخ المجوهرات مع أحد ألمع الخبراء المحليين. وكجزء من ارتباطها المستمر والوثيق بعالم الفن والثقافة، ستتعاون المدرسة مع المؤسسات التعليمية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط من أجل تنظيم سلسلة من النشاطات في «حي دبي للتصميم» (d3). وستنظم معارض تضم تشكيلات خاصة من المجوهرات والمعادن النفيسة من جامعة «مين باريس تيك». كما تسعى إلى رعاية جيل جديد من المصممين الناشئين من خلال تسليط الضوء على أعمال المرشحين النهائيين للفوز بجائزة «الفنان الناشئ في الشرق الأوسط» 2017 من «فان كليف آند أربلز». وسيشهد «حي دبي للتصميم» إقامة مرافق متنوعة للمدرسة بما فيها استوديو تصميم لتعليم أساليب الغواش (الرسم بالألوان المائية)، وورشة عمل حول صناعة المجوهرات، وأخرى للتعرف على طرق معالجة الأحجار الكريمة، وثالثة حول صناعة الساعات وأعمال الطلاء، إضافة الى دورة حول تاريخ المجوهرات، ومكتبة تضم موارد ومؤلفات، ساحة خارجية لاستضافة الحوارات المسائية، ومساحات عرض. يذكر أنه دعماً لأهداف مبادرة «عام الخير» التي أطلقها رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ستخصص مدرسة L’ÉCOLE كل عائدات التسجيل في الدورات التدريبية الخاصة بها لمصلحة مؤسسة «دبي العطاء».
مشاركة :