أبوظبي:فؤاد علي برّأت محكمة جنايات أبوظبي، خليجياً من تهمة جلب 450 حبة من المؤثرات العقلية من الخارج. وتعود تفاصيل القضية إلى أن أحد أقرباء الخليجي أرسل له طرداً بريدياً من إحدى الدول الأوربية التي يقيم فيها، لإرساله إلى أمه المريضة وشقيقه عن طريق أشخاص مسافرين برا إلى بلدهما، فقد كان سابقاً يرسل تلك الأدوية مباشرة إلى أسرته عبر الشحن الجوي. برّأت محكمة جنايات أبوظبي، خليجياً من تهمة جلب 450 حبة من المؤثرات العقلية من الخارج.وتعود تفاصيل القضية إلى أن أحد أقرباء الخليجي أرسل له طرداً بريدياً من إحدى الدول الأوربية التي يقيم فيها، لإرساله إلى أمه المريضة وشقيقه عن طريق أشخاص مسافرين بالنقل البري إلى بلدهما، فقد كان سابقاً يرسل تلك الأدوية مباشرة إلى أسرته عبر الشحن الجوي، ولكن مع ظروف الحرب في بلده تعذّر عليه إرسالها جواً ما حدا به للتواصل معه، وأخبره بأنه سيرسل الأدوية عبر البريد المركزي وبدوره سيقوم بإرسالها مع أحد المسافرين عن طريق البر.ودفع المحامي عبد الله الهيثمي بانتفاء علم موكله بالمادة المضبوطة، وإنكاره منذ فجر التحقيقات الاتهام المسند إليه، مقرراً أن الطرد البريدي عبارة عن أدوية ولا يعلم طبيعة تلك الأدوية، كما أنه لا يعلم أنها محظورة في الدولة، لافتاً إلى أن الواقعة غير معقولة بأن يقوم شخص بجلب 450 حبة من المؤثرات العقلية ويجلبها عبر مؤسسة حكومية وهي البريد المركزي، وهو مدرك تمام الإدراك أنه سيقوم بتفتيشها، كما ثبت من تقرير الأدلة الجنائية عدم ثبوت تعاطي المتهم لأي من المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية.
مشاركة :