برأت محكمة جنح الشارقة عامل تعبئة وتغليف من تهمة حيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية، جلبها لزوجة كفيله المريضة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ لغرفة العمليات من مكتب مكافحة المخدرات الملحق بأحد المطارات بالدولة يفيد بضبط شاب ومعه كمية من المؤثرات العقلية، بواقع 280 كبسولة، وبفض الحرز بمعرفة النيابة العامة، تبين احتواؤه على علبتين من الكرتون، وكل علبة تحتوي على ثمانية أشرطة دوائية، وكل شريط يحتوي على 14 كبسولة، وخلف كل شريط 112 كبسولة، أما العلبة الثانية فكانت تحتوي على ثمانية أشرطة دوائية، وكل شريط يحتوي على 14 كبسولة، وخلف الشريط أيضاً 112 كبسولة، كما احتوى الحرز نفسه على أربعة أشرطة دوائية من نوع لاريكا، وكل شريط فيه 14 كبسولة بإجمالي 56 كبسولة. وخلال التحقيقات أقر «س.خ- 36 عاماً» بأنه أحضرها للدولة بناءً على طلب كفيله، الذي أبلغه أن لديه وصفة طبية، ولم يكن يعلم أنها محظورة. ودفع محامي المتهم ببراءته خلال جميع الجلسات، حيث قدّم خلال الجلسات صورة عن الوصفة الطبية المصرح بها والموثقة، مؤكداً أن العقار المضبوط يعود لزوجة كفيل موكله، مستشهداً في مذكرته الدفاعية بأقوال الشاهدة (المريضة) التي حضرت وتعرفت إلى الشاب، وقالت إنه موظف لدى زوجها، وإن زوجها طلب منه إحضار الأدوية والأقراص المضبوطة، والتي تعود إليها، مشيرة إلى أن لديها وصفات طبية تخص تلك العقارات موثقة ومترجمة، وأنهم طلبوا إحضارها من باكستان لفرق السعر، موضحة أن المتهم يحضر لهم الأدوية باستمرار. وقال المحامي إن «المتهم أكد أن المواد المضبوطة بحوزته جلبها بناءً على طلب كفيله، ولم ينكر ذلك، والذي أبلغه بوجود وصفة لها، وأنه لا يعلم أنها ممنوعة، وأنه لا يتعاطى أي مواد مخدرة أو مؤثرة، حيث اطمأنت المحكمة للدفاع، الأمر الذي تنافى مع التهمة، وأمرت ببراءته مما نسب إليه».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App