أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب طفيفة بعدما ارتفع مؤشرها العام اليوم نقطة واحدة رغم كونها كانت في حالة بيع طوال الجلسة، ورغم مكاسب السوق الهامشية، ضغط على المؤشر العام قطاعا البتروكيماويات والاتصالات منذ بداية الجلسة، بينما جاء التأثير الإيجابي على السوق من قطاعي البنوك والأسمنت. وطرأ تحسن طفيف على اثنين من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق بينما تراجع اثنان واستقر متوسط نسبة سيولة الشراء عند مستواه أمس. وفي نهاية حصة تداول الأربعاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9745 نقطة، مرتفعا 0.97، بنسبة 0.01 في المئة، يدفعه قطاعا البنوك والأسمنت. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن بسيط على اثنين، تراجع اثنان، واستقر واحد، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 317.87 مليونا من 316.81 مليونا في الجلسة السابقة، نقصت قيمتها إلى 10.01 مليارات ريال من 10.17 مليارات، نفذت عبر 157.48 ألف صفقة نزولا من 164.46 ألفا، واستقر متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع عند مستواه السابق 52 في المئة.