أستنكرت الجمعية السعودية لجراحة العظام أن البحوث التي تعتمد عليها بعض المنشآت الطبية لتسويق ” فعالية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج خشونة المفاصل ” بأنها غير موثوقة، ولا يوجد اى دليل علمى على مصداقيتها وذلك بناء على لجنة علمية متخصصة. وحذرت الجمعية من إستخدام هذه التقنية على المدى القريب والبعيد، خاصة سلامة الخلايا بعد الحقن على المدى البعيد و ضمان عدم تحولها إلى خلايا غير غضروفية أو سرطانية. كما لوحظ أن الأبحاث السريرية ركزت في مجملها على الخلايا الجذعية المستخلصة من الكبار( مثل الخلايا الدهنية) لسهولة استخلاصها، و من المعروف أن الخلايا الجذعية والمستخلصة من الكبار لا تمتلك القدرة التي تمتلكها الخلايا الجذعية المستخلصة من الأجنة، وبالتالي تُعد أقل كفاءة في قدرتها التجديدية إلا في ما خلقت له و هو تجديد الخلايا المكونة للدم. بالإضافة إلى أن عملية إستخلاص الخلايا الدهنية الذاتية ( كأحد مصادر الخلايا الجذعية) من الجسم تتطلب تخديرا وتدخل جراحيا ( شفط الدهون) مما يجعل المريض عرضة لمضاعفات جانبيه سوءاً كانت ناتجة عن التخدير أو عملية شفط الدهون أو عن حقن المفصل، التي قد يكون من أخطرها التهاب المفصل الجرثومي فى حال عدم نجاح تقنية العملية.
مشاركة :