من جزر الهيمالايا... انتقل «طفاش والأربعين حرامي» إلى تونس الخضراء، حيث دارت كاميرات المخرج البحريني يوسف الكوهجي في خمس مدن تونسية، منها «تطاوين» و«الحمامات» و«مونستير» بمعية فريق العمل السينمائي، وهم «خليل الرميثي وعلي الغرير وسلوى الجراش ونورة البلوشي»، إلى جانب باقة أخرى كبيرة من الوجوه الشابة.وتعقيباً على هذا المشروع السينمائي قالت لـ «الراي» الفنانة البحرينية الشابة سلوى الجراش: «انتهيت أخيراً من تصوير جميع مشاهدي، في الجزء الثاني من الفيلم السينمائي (طفاش والأربعين حرامي)، تمهيداً لعرضه على الشاشة العملاقة في دور السينما خلال إجازة عيد الفطر المقبل»، لافتةً إلى أن الفيلم حقق في جزئه الأول أعلى الإيرادات في شباك التذاكر الخليجية.الجراش عبّرت عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في هذا العمل، الذي يمزج ما بين الفانتازيا والكوميديا، مزيحة اللثام عن تجسيدها لدور «عذاري» زوجة «طفاش».وأردفت: «يعد هذا الفيلم من أهم الأعمال السينمائية الخليجية التي لاقت نجاحاً كبيراً في الآونة الأخيرة، فبعد الأصداء الطيبة لفيلم (طفاش في جزر الهيمالايا) الذي جرى تصويره في الهند، يسعى فريق العمل إلى مواصلة النجاح عبر تصوير الجزء الثاني من الفيلم، في بيئة مغايرة، هي هذه المرة تونس الخضراء، وبعنوان (طفاش والأربعين حرامي)».في جهة أخرى، أوضحت سلوى الجراش أنها ستغيب هذا العام عن ماراثون الدراما في شهر رمضان المبارك، عازية الأمر إلى ضيق الوقت خصوصاً بعد انشغالها في تصوير مشاهدها في «طفاش والأربعين حرامي».يُذكر أن مسلسل «باب الريح» الذي عُرض على شاشة تلفزيون «الراي» في شهر رمضان الفائت، هو آخر الأعمال الدرامية للفنانة سلوى الجراش.
مشاركة :