مريم الشميلي (رأس الخيمة) أصيب عدد من الأسر والعائلات برأس الخيمة أمس، بحالة من الضيق، نتيجة رسوب أبنائهم الطلبة، خصوصاً في بعض المراحل الدراسية، وبشكل جماعي وتدني درجات الآخرين في اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام 2016-2017، فيما وصفه بعضهم بالنتائج الصادمة. وأكدت عدد من مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية أنها صدمت بنتائج طلابها التي جاءت أغلبها رسوباً جماعياً في عدد من المواد، خصوصا مادتي اللغة الإنجليزية وإدارة الأعمال التي كانت أغلبها في مرحلة الصف العاشر العام والحادي عشر والثاني عشر، لافتين إلى أنه كان على وزارة التربية والتعليم مراجعة هذه النوعية من الاختبارات، وعدم تعريض الطلاب لهذا الإخفاق، والتي وصلت بحصول بعضهم على نتيجة (صفر)، ناهيك عن تدني التحصيل الدراسي! وقال ولي أمر الطالب «ش، ع» إنه صدم بتدني درجات ابنه الذي يدرس في الصف العاشر، وحصوله على درجة صفر في مادة اللغة الإنجليزية، معلقا كغيره من أولياء الأمور أن وزارة التربية والتعليم لم توفق في الاختبارات التي ضرت الطلاب أكثر مما أفادتهم، مطالبا أن يتم دراسة أي قرار قبل أن يطبق لكيلا يروح ضحيتها الطالب في كل مرة، وتتسبب في تدني مستواه الدراسي. وقالت أم سلطان «أم لطلاب في مرحلة الثانوية»، إنها أصيبت بخيبة أمل خاصة وأن إحدى بناتها تدرس في مدرسة ثانوية في رأس الخيمة لم ينجح أحد من طالباتها في مادة إدارة الأعمال من بين طالبات الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر إلا طالبة واحدة فقط، لافتة أن الخلل في النتيجة المتدنية تتحمله وزارة التربية والتعليم وليس الطالب، داعية إلى إعادة النظر في الاختبار وحل المشكلة. وأكد ولي أمر وتربوي في رأس الخيمة أنه توقع هذه النتائج السلبية، خاصة وأنها نتيجة طردية لقرارات الوزارة التي لا تشارك الميدان التعليمي، بما فيهم من معلمين وأولياء أمور في القرارات الحتمية خاصة المتعلقة بمصلحة الطالب، بما فيها الاختبارات، لافتاً إلى حصول نجله على نسبة 68% في التحصيل النهائي، متمنياً أن تكون القرارات الخاصة بوزارة التربية والتعليم منصفة المرة القادمة وفي مصلحة الطالب. وأوضح مختصون بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن المسألة تتعلق بقطاع «العمليات» بوزارة التربية والتعليم، ولا صلة للمنطقة أو صلاحية في المسألة لأن دور المنطقة التعليمية رقابي، مؤكدين أن من لديه أي ملاحظات أو شكاوى حول تدني درجات أبنائهم الطلبة الحق في التقدم بها للإدارة المدرسية أو المنطقة التعليمية.
مشاركة :