قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن بلاده ستحل ما سماها المشكلة مع كوريا الشمالية بمساعدة الصين أو بدونها، بينما عبرت روسيا عن قلقها من ضربة أميركية محتملة لبيونغ يانغ. وأضاف ترمب في تغريدات له الثلاثاء بموقع تويتر أن كوريا الشمالية تسعى لإثارة المشاكل، وأضاف أنه إذا قررت الصين المساعدة في حل المشكلة فسيكون ذلك أمرا عظيما، وإذا لم تفعل فستقوم الولايات المتحدة بذلك بدون الصينيين. وتأتي تصريحات ترمب بعد أيام من اجتماعه بفلوريدا بنظيره الصيني شي جين بينغ. وكان ترمب أدلى قبل أسبوع بتصريحات مشابهة، وذلك في سياق الرد على سلسلة من التجارب الصاروخية الكورية الشمالية. ولا تستبعد واشنطن أن بيونغ يانغ تستعد لإطلاق صاروخ عابر للقارات يمكنه حمل رأس نووية، ويمكن أن يبلغ مداه الأراضي الأميركية، كما أنها لا تستبعد أن تقدم على إجراء تجربة نووية سادسة. وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع عن إرسال بوارج حربية إلى غرب المحيط الهادئ بالتزامن مع بدء مناورات أميركية كورية جنوبية، واعتبرت كوريا الشمالية هذا التحرك مؤشرا على أن التحضيرات الأميركية "لغزوها" بلغت مرحلة خطيرة. وقد هدّد مسؤول رفيع في الجيش الكوري الشمالي بالمبادرة بضرب الولايات المتحدة بالسلاح النووي إذا ما أشعلت شرارة الحرب في شبه الجزيرة الكورية. من جهتها قالت الخارجية الروسية الثلاثاء إن روسيا قلقة من عمل عسكري أميركي محتمل ضد بيونغ يانغ. وأضافت في بيان "نحن قلقون بحق بشأن ما يدور في ذهن واشنطن فيما يتعلق بكوريا الشمالية بعد أن ألمحت إلى سيناريو عسكري محتمل أحادي الجانب". م . م;
مشاركة :