حقق بنك الكويت الدولي 7.6 مليون دينار أرباحاً صافية بنهاية الربع الأول من العام 2017، بنمو 13 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت نحو 6.7 مليون دينار.وأشار رئيس مجلس إدارة البنك الشيخ محمد جراح الصباح، إلى أن الأداء الإيجابي حتى نهاية الربع الأول من العام 2017، انعكس ايجابيا على عدد من مؤشرات الأداء الرئيسية، حيث أظهرت نتائج «الدولي» ارتفاع الإيرادات التشغيلية إلى نحو 15.9 مليون دينار، مقارنة مع 15.5 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.كما أظهرت النتائج نمو أصول «الدولي» بنحو 128 مليون دينار وبنسبة 7 في المئة، لتصل إلى 1.9 مليار دينار، مقارنة بـنحو 1.8 مليار دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.وقال الجراح إن هذه الزيادة جاءت نتيجة نمو حجم محفظة التمويل بنحو 113 مليون دينار، لتبلغ 1.3 مليار دينار، مقارنة بنحو 1.2 مليار دينار للفترة ذاتها من العام الماضي محققة بذلك ارتفاعاً بنسبة 10 في المئة.كما سجلت ودائع العملاء نمواً بواقع 6 في المئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دينار، مقارنة بنحو 1.1 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.كما ارتفعت محفظة الاستثمارات المالية مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بنحو 25 مليون دينار، بحيث بلغت 86 مليون دينار تقريباً.كما حافظ «الدولي» على معدلات قياسية لمعيار كفاية رأس المال، طبقاً لتعليمات بنك الكويت المركزي بموجب متطلبات «بازل 3»، إذ بلغت النسبة نحو 20.1 في المئة، بينما وصل معيار الرفع المالي إلى 10.6 في المئة نهاية الربع الأول من 2017.وأفاد الجراح بأن معدل العائد السنوي على ودائع «الدولي» بالدينار، قد ارتفع بنهاية الربع الأول للعام 2017، بحيث بلغ 3.1875 في المئة لوديعة البشرى (ثلاث سنوات)، و2.65 في المئة لوديعة أرزاق. وذكر أنه في إطار خطة «الدولي»، لتقديم خدمات جديدة تلبي حاجات العملاء، واستجابة لما تفرضه ظروف السوق التنافسية فقد قام وللمرة الأولى بتوزيع الأرباح لحساب التوفير الاستثماري بشكل ربع سنوي، حيث بلغ صافي العائد السنوي لحساب التوفير بالدينار 1.59 في المئة للربع الأول للعام 2017 والذي يعتبر الأعلى في السوق المحلي.وقال الجراح إن الأداء القوي للبنك والنتائج المالية الإيجابية التي حققها «الدولي» حتى نهاية الربع الأول من هذا العام، تظهر مدى متانة وضعه المالي وسلامة الإستراتيجية التي وضعها، خصوصاً في ظل التحديات وظروف السوق الاقتصادية المحلية والإقليمية.وأضاف أن الإستراتيجية التي وضعها «الدولي»، بهدف تحقيق تحوّل شامل ومتكامل على صعيد الأداء، والمنتجات والخدمات، تعتمد رؤية مستقبلية تركز على أن يصبح البنك الإسلامي المفضل في الكويت.وأشار إلى أن الأداء المميز الذي شهده البنك خلال العامين الماضيين ومنذ بداية هذا العام خصوصاً، في ما يتعلق في النمو المستمر للأرباح وكذلك نمو حسابات المودعين، خصوصاً وديعة أرزاق ووديعة البشرى بمعدلات قياسية، يؤكد نجاح البنك في تحقيق الأهداف التي وضعها حتى الآن، والتي تركز على تحسين وتطوير المنتجات والخدمات التي يقدمها لعملائه، لتناسب متطلباتهم وظروف السوق.ونوه بأن البنك يستعد لاستكمال المرحلة الثالثة من الخطة الإستراتيجية خلال العام الحالي، والمتمثلة في تعزيز الميزة التنافسية في السوق، وتقديم الحلول التكنولوجية المتقدمة، بهدف منح افضل خدمة للعملاء.
مشاركة :