«بيتك»: 13 في المئة نمواً في أرباح الربع الأول - اقتصاد

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي «بيتك» حمد عبدالمحسن المرزوق، أن «بيتك» حقق صافي ارباح للمساهمين عن الربع الأول من العام الحالي قدره 38.6 مليون دينار، مقارنة بنحو 34.1 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام السابق وبنسبة نمو 13.1 في المئة.وبلغ صافي إيرادات التمويل للربع الأول من العام الحالي 100.1 مليون دينار بنسبة نمو 3.1 في المئة، بينما بلغ إجمالي إيرادات التشغيل 168.6 مليون دينار بنسبة نمو 22.6 في المئة، في حين وصل صافي إيرادات التشغيل إلى 98.7 مليون دينار بنسبة نمو 55.6 في المئة.كما انخفض إجمالي مصروفات التشغيل للفترة بقيمة 4.2 مليون دينار وبنسبة انخفاض 5.7 في المئة عن الفترة نفسها من العام السابق، فيما وبلغت ربحية السهم للربع الأول من العام الحالي 6.79 فلس مقارنة بـ 6.01 فلس عن الفترة نفسها من العام السابق بنسبة زيادة 13 في المئة.وزادت محفظة التمويل إلى 8.461 مليار دينار بزيادة قدرها 285 مليون دينار ونسبتها 3.5 في المئة عن نهاية عام 2016، وارتفعت حسابات المودعين إلى 10.914 مليار دينار، بزيادة قدرها 252 مليون دينار، وبنسبة زيادة 2.4 في المئة عن نهاية عام 2016، كما بلغ إجمالي الموجودات 16.445 مليار دينار وحقوق المساهمين 1.751 مليار دينار بنهاية الربع الأول من العام الحالي.وبلغ معدل كفاية رأس المال 17.96 في المئة، متخطياً الحد الأدنى المطلوب وقيمته 15 في المئة، وهي النسبة التي تؤكد متانة المركز المالي لـ «بيتك».واعتبر المرزوق أن الأرباح التي حققها «بيتك»، تؤكد التنفيذ المتقن والفعال لإستراتيجيته في التركيز على العمل المصرفي الأساسي، وتحقيق نمو مستقر ومستدام ضمن إطار الاداء المتوازن والمتناسق عبر بنوك المجموعة في تركيا والبحرين وماليزيا وألمانيا وغيرها، من خلال مجموعة من المبادرات الإستراتيجية الناجحة والتي كانت الركيزة الأساسية لتعزيز الخدمات المصرفية على مستوى المجموعة.وأشار إلى أن «بيتك» أثبت مرونة في نموذج عمله كرائد لصناعة الخدمات المالية الإسلامية، من خلال التكامل في الأداء بين كافة الأنشطة والأعمال وتنويع الفرص التنموية والكفاءة في إدارة المخاطر والتعامل مع تحديات وتقلبات الأسواق والمتطلبات الرقابية.وأفاد بأن «بيتك» نجح في عملية إعادة هيكلة استثماراته وتحسين جودة أصوله، ومواصلة اتباع سياسة حصيفة بتجنيب المخصصات لمواجهة التحديات، الأمر الذي أدى إلى تحسين معدلات كفاية رأس المال وتعزيز المركز المالي للبنك.وذكر المرزوق أن التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي في الكويت، تكمن في صعوبة التوسع محلياً لضيق البقعة الجغرافية نسبياً ومحدودية السوق المحلي، مبيناً أن هناك العديد من الخيارات المتاحة في هذا الشأن أمام «بيتك» لتنمية الإيرادات والمحافظة على النمو عبر الأسواق العالمية التي يتواجد فيها، أو عبر الانفتاح على أسواق جديدة لتحقق قيمة مضافة لعمليات البنك.وأضاف أن «بيتك» استمر في جهود تقديم الخدمات والحلول الفعالة لإدارة السيولة عبر منتجاتها المتنوعة، مشيراً إلى أن المجموعة حققت إجمالي تداولات في قطاع الصكوك وصل إلى 11.4 مليار دولار، بحيث عزز البنك مركزه الريادي كمتداول رئيسي في سوق الصكوك الثانوي.وتابع المرزوق أن «بيتك» عبر الذراع الاستثمارية «بيتك كابيتال»، لعب دوراً مهماً في ترتيب إصدار صكوك «إيكويت» الي تبلغ قيمته 500 مليون دولار كشريحة أولى من برنامج صكوك قيمته الإجمالية 2 مليار دولار، كما شارك بإصدار صكوك لبنك «وربة» بـ250 مليون دولار، ما يؤكد اهتمامه بدعم الاقتصاد الكويتي بمختلف قطاعاته، في الوقت الذي ساهم فيه بإدارة وترتيب إصدارين للصكوك بملياري دولار لحكومة هونغ كونغ وبنك دبي الإسلامي.وأكد التزام «بيتك» في المساهمة بدعم خطة التنمية في البلاد، والمساهمة في تمويل عجز الموازنة، لافتاً إلى أن القطاع المصرفي يملك السيولة التي تمكنه من تمويل عجز الموازنة في حال استمراره على مدى سنوات عديدة مقبلة.وشدد على استمرار توجهات «بيتك» بتمويل الشركات في العمل على توسيع قاعدة العملاء، من خلال إعادة بناء العلاقات وامتدادها لاستمرار العلاقة المصرفية ورفع مستوى الخدمات بصفة عامة، والتركيز على منح الائتمان ودعم الخدمات المصرفية لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت، الذي يعد من القطاعات الواعدة ليشمل أكثر من 24 ألف شركة.ورحب المرزوق بالجهود والتعليمات والضوابط الصادرة عن بنك الكويت المركزي، لضبط وتقنين وتأصيل دور وعمل هيئات الرقابة الشرعية في البنوك الإسلامية، بما في ذلك الضوابط الأخيرة لحوكمة الرقابة الشرعية والتي سيتعين على البنوك الإسلامية تطبيقها خلال مهلة تمتد حتى نهاية عام 2017.ولفت إلى انسجام ذلك مع حرص «بيتك» المطلق على تطبيق القواعد والنظم والتطبيقات الشرعية في كل المعاملات، بما يضمن شرعيتها ويحفظ لصناعة الخدمات المالية الإسلامية سمتها وخصائصها.اهتمام تكنولوجيأشار المرزوق إلى أهمية التكنولوجيا والابتكار في «بيتك»، موضحا ان البنك قام بترقية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وتوسيع دائرة الحلول المصرفية باستخدام أحدث الوسائل والأساليب التكنولوجية الحديثة، وتقديم الخدمات الرقمية الجديدة للعملاء، جنباً إلى جنب مع الخدمات المباشرة عبر الفروع المصرفية التي تجاوز عددها في الكويت 65 فرعاً، بالإضافة إلى مراكز الخدمة الأخرى.وأضاف ان «بيتك» طبق العديد من المبادرات، مثل إعادة إطلاق موقعه الإلكتروني (kfh.com)، والذي يحتوي على الكثير من التحسينات والمميزات ليظهر بحلة جديدة، وتشغيل جهاز صرف آلي لأربع عملات اجنبية في المطار، وتشغيل أكبر شبكة أجهزة صرف آلي مخصصة للمكفوفين، كما ساهم مركز الابتكار في «بيتك» في تعزيز الإبداع والتطوير على مستوى المجموعة.ورأى أن إطلاق منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة عوامل مهمة، في تعزيز الحصة السوقية ومواجهة المنافسة والوصول إلى أداء أكثر تميزاً.واطلق «بيتك» مبادرة أفضل فكرة ابتكارية لموظفي مجموعته، وطور منتجات جديدة في مجال تمويل السيارات خلال العام لتشمل التمويل، والتأجير التمويلي والتشغيلي لأنواع متعددة من السيارات من خلال معارضه المنتشرة في أنحاء الكويت.تحقيق الأهدافلفت المرزوق إلى أن مجموعة «بيتك» تمكنت من تحقيق أهدافها الموضوعة حسب ظروف الأسواق التي تعمل بها، بحيث يتخذ كل بنك من البنوك العاملة في تركيا وماليزيا والبحرين والمانيا، مسار عمل يناسب طبيعة كل سوق ضمن الإستراتيجية العامة لـ«بيتك»، ما يكسب وحدات المجموعة التي يزيد عدد فروعها حول العالم على 480 فرعاً ونحو 1000 جهاز صرف آلي، مرونة للاستفادة من أي تطور ايجابي.وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من تنمية أعمال هذه الوحدات بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة، بحيث يعتبر التنوع في الأسواق ميزة ومصدراً للقوة.وحصد«بيتك» جوائزعدة ، وآخرها فوزه بـ 4 جوائز من مجلة التمويل الإسلامي (IFN)، وهم أفضل بنك إسلامي في الكويت، و«أفضل ممول صفقة في الكويت» و«أفضل صفقة مشاركة» و«صفقة العام بالدولار».وفاز البنك أيضاً بجوائز أفضل«بنك في الكويت» و«أفضل بنك إسلامي في الكويت»، وأفضل إصدار منتج من مجلة«إيميا فايننس».وحصد «بيتك» جائزتي التميز المؤسسي وافضل توعية مجتمعية من جمعية العلاقات العامة الكويتية، ونال جائزتين في التميز من مؤتمر التعليم المؤسسي وهما«الشركة الأكثر تعيينا للباحثين عن عمل» و«جائزة التميز التدريبي للشركة ذات الاستقرار الوظيفي»، في تأكيد جديد لتميزه في استقطاب وتأهيل وتطوير الشباب الكويتي والعنصر البشري الذي يعد من أهم أصول البنك.وشدد المرزوق على التزام «بيتك» بالمضي قدما بنهجه في المسؤولية الاجتماعية، من خلال دعم أنشطة الشباب والعديد من المساهمات في مجال الصحة والتعليم والبيئة وخدمة المجتمع، ضمن إطار مسؤوليته الاجتماعية وحرصه على دعم المجتمع.وشكر المساهمين والعملاء على ما قدموه من دعم، وما ابدوه من ثقة تجاه أعمال وأنشطة«بيتك»، وللجهات الرقابية وفي مقدمتها البنك المركزي، مثمناً جهود الإدارة التنفيذية والموظفين على أدائهم المتميز، الذي اثمر نتائج إيجابية تعكس مكانة«بيتك» الرائدة عالمياً.

مشاركة :