مستثمرو زراعة البيوت المحمية يبحثون إنشاء جمعية تعاونية

  • 5/8/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش اللقاء الموسع لأصحاب البيوت المحمية الزراعية الذي نظمته لجنة الزراعة والأمن الغذائي بغرفة الرياض مشروع إنشاء جمعية تعاونية تضم المستثمرين في القطاع بما يسهم في تطوير القطاع وتقديم الخدمات الزراعية للمنتجين ومساعدتهم في النهوض بعمليات تسويق منتجاتهم، إضافة إلى تقديم الخدمات الزراعية المساندة والإرشادية ذات العلاقة بالعمليات الزراعية في البيوت المحمية. وقال المهندس محمد بن عبدالله الرشيد نائب رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي الذي ترأس اللقاء إن فكرة إنشاء الجمعية تستهدف جمع كل المستثمرين في قطاع البيوت المحمية الزراعية في كيان واحد بغرض التعاون من أجل تطويره وتقديم أفضل الخدمات إلى المنتجين، إضافة إلى الاستفادة من كل خدمات الدعم والتمويل التي تقدمها للقطاع الزراعي، مؤكدا أن قيام الجمعية سيساعد في خفض تكاليف العملية الإنتاجية على المزارعين ومعالجة كثير من المعوقات التي تواجه المنتجين خاصة في مجال التسويق. كما استعرض اللقاء بحث عدد من المعوقات التي تواجه المستثمرين ومنها صعوبة الحصول على تأشيرات العمالة والتكاليف المالية التي يتحملونها، إضافة إلى غياب عمليات الإرشاد الزراعي والمتابعة من قبل وزارة الزراعة، وكان المشاركون في اللقاء قد استمعوا إلى استعراض حول التجربة الهولندية في مجال الزراعة المحمية. وأكد الدكتور هانس دربيك المستشار الزراعي بسفارة هولندا أن هذا النوع من النشاط الزراعي حقق نجاحات كبرى تمثلت في رفع إنتاج الخضروات والبذور الهجين وذلك بالرغم من صغر مساحتها، موضحا أن كل مقومات النجاح متوفرة للنهوض بقطاع البيوت المحمية في المملكة. وقال إننا نسعى إلى إيجاد شراكة بين المستثمرين في القطاع في البلدين للاستفادة من الخبرة والتجربة الهولندية في مجال الزراعة المحمية، موضحا أن مجالات التعاون يمكن ان تشمل توفير المياه وتعظيم القيمة المضافة للقطاع وطرق تحقيق سلامة الغذاء وجودة المنتجات ورفع الكفاءة الإنتاجية وتطوير القدرات الوطنية. يذكر أن المساحة الكلية لإنتاج الخضروات بأنواعها تحت البيوت المحمية المكيفة وغير المكيفة بلغت 8 آلاف هكتار حتى عام 2013، وتمثل محصول الطماطم والخيار حولي 83% من هذه المساحة ووصل إنتاج المتر المربع للطماطم في بعض المشاريع للبيوت المحمية الزجاجية المكيفة إلى 40 كيلو جراما، إلا أنه رغم هذا التطور وتشير الإحصاءات بأن هناك بعضا من المحاصيل الزراعية حققت نسب اكتفاء ذاتي جيدة، حيث تقدر نسبة الاكتفاء من محصول الطماطم 75%، ومحصول البصل 30%، والجزر 73%، والباذنجان 110%، والخيار 106%، والباميا 100%، مما يعكس مستوى التطور والدور الذي تقوم بة الزراعة في توفير الاحتياجات الغذائية.

مشاركة :