أعلنت شركة «تويوتا» عن تحقيقات مبيعات تقدر بـ10.5 مليون مركبة في مختلف أسواق العالم، بنهاية يناير الماضي، لا سيما بعد اتجاه الشركة نحو إنتاج سيارات ذات تكلفة اقتصادية أقل، وتقليص الانبعاثات الضارة، الأمر الذي حفز سوق مركبات «الهايبرد». وقال تاكيشي أوشيامادا، رئيس مجلس إدارة تويوتا: إن وقت إطلاق موديل «بريوس» لم يكن مفهوم مركبات «الهايبرد» معروفًا لدى العملاء، إلا أنها أصبحت تحصد انتشارًا واسعًا حاليًا، مشيرًا إلى أن الشركة ملتزمة بمواصل العمل مع عملائها للإسهام في معالجة القضايا البيئية العالمية. وقال مازن جميل، المدير التنفيذي للتسويق في شركة عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة: إن «بريوس» تعد تحفة هندسية بمعدل غير مسبوق لكفاءة استهلاك الوقود على مستوى العالم، خاصة أنها أداة فاعلة فيما يتعلق بالاستخدام المسؤول للطاقة، وإبقاء البيئة نظيفة، فضلًا عن تجربة قيادة متميزة. وأسفر استخدام مركبات تويوتا الهايبرد بدلًا من نظيراتها التقليدية عن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 77 مليون طن، فيما وفر نحو 29 مليون كيلو لتر من الوقود.
مشاركة :