البحرين : التعصب الرياضي لدى الكثير من الأزواج يلقي بظلاله على الحياة الزوجية

  • 4/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يؤثر التعصب الرياضي لدى الكثير من الأزواج على الحياة الزوجية بشكل كبير، كما أن الكثير من المشجعين للرياضات المختلفة وبالأخص كرة القدم يمتلكون ولاءاً عميقاً لهذه اللعبة، مما يدفعهم للتعصب فيها وبشكل كبير وخطير أحياناً. وفي هذا الإطار، استطلعت "الوسط" آراء بعض الزوجات عمّا يرونه من تعصّب في أزواجهن، فتقول المواطنة زهراء مهدي: "زوجي متعلق كثيراً بكرة القدم لدرجة أنه يتضايق حينما يخسر الفريق الذي يشجعه، فهو يدمن اللعبة كثيراً لدرجة بعد انتهاء المباراة يعود لمشاهدتها مجدداً عن طريق الانترنت". أما أم قاسم، فقالت: "الإدمان هذا ما أستطيع أن أصف به زوجي، فهو يدمن كرة القدم ومتعصب كبير لها، حينما يخسر فريقه الذي يشجعه لا يجرأ أحد من أطفاله بالحديث أو الاقتراب منه لأنه يعيش حينها في حالة عصبية كبيرة جداً، وهذا يؤثر علينا نحن عائلته جداً". "صعب التفاهم معه" هكذا تصف مريم علي زوجها المتعصب رياضياً، وتضيف: "هو حاد الطباع وبالأخص ان تعلق الأمر بكرة القدم، الكثير من وقته يمضيه في تلك اللعبة ويتأثر بشكل كبير بها وتؤثر على نفسيته وتعامله معنا". أما أبو هادي فيشير: "أنا أحب كرة القدم وأتعصب لفريقي ولكن ليس بشكل جنوني كما أراه في بعض أصدقائي، فخسارة الفريق الذي أشجعه لا يؤثر بشكل كبير على تعاملي مع من حولي، والكثير من الأصدقاء يتعصبون لدرجة الشجار فيما بينهم بسبب مباراة كرة قدم ولكنني أرى بأن هذا أمر غير جيد لأن يجب أن يكون هناك روح رياضية لكل متابعين كرة القدم وأن لا يربطون هذا التعصب بحياتهم الخاصة". وفي ذات الإطار، تذكر أم نور: "التعصب الرياضي يتحول أحياناً لمرض، زوجي متعصب جداً وهذا يضايقني كثيراً ، فهو متعصب لدرجة أتحمل أنا نتيجة المباراة بسبب مزاجه الذي يتحول لعصبية مفرطة، وهذا يؤثر عليه كذلك فهو يجعله في مزاج حاد". أما أم علي فقالت:"إن خسر الفريق الذي يشجعه زوجي فهذا يعني إنني لا أجرأ حتى أطلب منه شيء أو أحادثه حتى ، وهذا الأمر سيء جداً لأن أحياناً يصل الأمر بنا للخصام بسبب مباراة كرة قدم ". أما أم جعفر فتبدي استييائها من الأمر قائلةً: "لا نستطيع مشاهدة التلفزيون في منزلنا بسبب أخواني وحبهم لكرة القدم، فطوال اليوم وهم يشاهدونها أو حتى يلعبونها على "البلستيشن" فلا نستطيع الاقتراب من التلفزيون أبداً، والصراخ والتفاعل مع المباراة يجعلنا نعيش في حالة ازعاج مستمر". "أعيش لوحدي أغلب الوقت" هذا ما تعبر عنه المواطنة هدى، إذ تقول :" أنا أقضي أموري بنفسي ، وكل مستلزمات المنزل فزوجي يقضي جل وقته مع المباريات والكرة وإن جاء فهو يأتي بنفسية تعتمد على فوزه أو خسارته ، الأمر مزعج ولكنني اعتدت على هذا الأمر ولم أعد أفكر فيه كثيراً ".

مشاركة :