CANNS 2017 يعود بالسينما العربية لمقاعد المتفرجين

  • 4/16/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كان: الأناضول 2017-04-15 11:53 PM بإعلان مهرجان كان السينمائي اختيار 3 أفلام عربية فقط للعرض ضمن دورته الجديدة، تعود المشاركة العربية بالمهرجان إلى سابق عهدها قبل 2011، حيث شهدت معه السينما العربية قفزة نوعية. تلك المشاركة المتواضعة بالمهرجان الأكثر شهرة عالميا تعود بالسينمائيين العرب إلى الاكتفاء بدور المتفرج الذي اعتادت عليه من قبل، باستثناءات قليلة جدا. فخلال دورته الـ70، التي تعقد في الفترة من 17 - 28 مايو المقبل اقتصرت المشاركة العربية على 3 أفلام فقط من تونس والجزائر، إضافة إلى فيلم للمخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل. فعلى جائزة «نظرة ما»، يشارك الفيلمان «على كف عفريت» التونسي، للمخرجة كوثر بن هنية، والجزائري «طبيعة الوقت» للمخرج كريم موساوي، وهو أول فيلم روائي طويل له، بعد عدة أفلام قصيرة مهمة مثل «الأيام السابقة» و«ما الذي يجب أن نقوم به»، و«نظرة ما» هي من فئات المسابقة التي يتنافس فيها صناع الأفلام من الجيل الصاعد، أصحاب الأساليب المختلفة في السرد والمتميزة في أصالتها وجرأتها على جائزة أفضل فيلم. أما الفيلم الفلسطيني الدانماركي «رجل يغرق» للمخرج مهدي فليفل فيشارك في مسابقة «الأفلام القصيرة» بالمهرجان. وانطلقت الدورة الأولى من المهرجان في مدينة كان الفرنسية مطلع سبتمبر 1939، ثم توقف المهرجان 6 سنوات لظروف الحرب العالمية الثانية ليعود منتصف 1946 بعد عام من انتهاء الحرب، ليؤذن بانطلاق واحد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم.

مشاركة :