منير رحومة (دبي) تشهد قائمة الشباب، دخول عدد من اللاعبين الأساسيين، في تشكيلة «الجوارح»، مرحلة الانتقال الحر، مع اقتراب عقودهم من الانتهاء في يونيو المقبل، وعدم حسم إدارة النادي لموقفها من التجديد إلى الآن، مما يجعلهم في غنى عن أي ارتباطات للدخول في مفاوضات مع أندية أخرى، وتحديد مستقبلهم الكروي. ومن أبرز الأسماء من اللاعبين المواطنين، نجد المهاجم راشد حسن، والمدافع محمود قاسم، بينما نجد في صفوف الأجانب، الأوزبكي عزيز بيك حيدروف، والغاني نانا بوكو الذي يلعب مع الشباب على سبيل الإعارة. وتشير المعطيات إلى أن شركة الكرة بنادي الشباب، ستفتح خلال الأيام القليلة المقبلة، ملف تجديد عقود اللاعبين، وتحديد قائمة احتياجات «الأخضر» للموسم المقبل، سواء بالنسبة للمواطنين والأجانب، بالتنسيق مع الجهاز الفني الجديد، وبناء على تقييم أداء ومستوى مختلف العناصر في الفترة المقبلة. وفي الوقت الذي يتوقع فيه عدم التجديد لحيدروف الذي أكمل ستة مواسم كاملة مع «الفرقة الخضراء»، نتيجة التراجع في مستواه خلال آخر موسمين، بالإضافة إلى نانا بوكو الصفقة الفاشلة، والذي لم يقدم أي إضافة للفريق، فإن الموقف مختلف بالنسبة للمواطنين، حيث ينتظر أن تجدد إدارة الشباب عقد راشد حسن الذي لم يتجاوز 25 عاماً، ويعتبر من اللاعبين الشباب القادرين على تقديم الإضافة في المستقبل، ومواصلة المشوار بنجاح مع «الأخضر»، خاصة بعد استعادة جاهزيته البدنية، وتعافيه من الإصابة، والأمر نفسه بالنسبة لمحمود قاسم الذي تعافى من الإصابة، وشارك في مباراة الجزيرة، وبإمكانه تقديم الإضافة لدفاع الفريق، في ظل الغيابات الكثيرة التي شهدها الخط الخلفي هذا الموسم، وتأثير ذلك السلبي في أداء ونتائج الشباب. وللإشارة فإن شركة الكرة مطالبة أيضاً بحسم ملفات أخرى تخص الأجانب، مثل عقد الهولندي رود بويمانز الذي يستمر لموسمين آخرين، في الوقت الذي يوجد فيه خارج قائمة الفريق، إلى جانب ملف الأرجنتيني توماس دي فينسينتي الذي خيب توقعات المسؤولين والجماهير، بمستواه المتذبذب، وعدم التزامه وغياباته الكثيرة، مما يتطلب حسم مصيره.