الاقتصاد المعرفي ودوره التنموي بالمملكة في ندوة بجامعة الملك خالد

  • 4/17/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم جامعة الملك خالد، ممثلة في كلية العلوم الإدارية والمالية، برعاية مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ندوة الاقتصاد المعرفي ودوره التنموي في المملكة العربية السعودية، غدا الثلاثاء، وذلك بالمدرجات المركزية في مقرها الرئيسي في أبها. وأوضح السلمي لـ«الوطن أن الندوة جاءت إيمانا من الجامعة بدورها التنموي ومسؤوليتها الاجتماعية، ومن ذلك إقامة المؤتمرات والندوات والملتقيات ودعم الأبحاث العلمية، بما يخدم مصلحة الوطن ودفع عجلة التنمية، والتي يوليها ولاة الأمر في هذا البلد المبارك، ابتداء من قائد نهضتنا ورائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد. رؤية 2030 أضاف السلمي «من هذا المنطلق يسر الجامعة، ممثلة في كلية العلوم الإدارية والمالية، عقد ندوة الاقتصاد المعرفي ودوره التنموي في المملكة العربية السعودية، وذلك إيمانا بدور وأهمية المعرفة كمحرك أساسي للإنتاج والنمو الاقتصادي، واستجابة للاستراتيجية الوطنية للمملكة التي تنص رؤيتها بحلول 2030 بأن تصبح المملكة مجتمعا معرفيا في ظل اقتصاد قائم على المعرفة ومزدهر ومتنوع المصادر والإمكانيات، تقوده القدرات البشرية المنتجة والقطاعات المختلفة، وذلك لمواكبة التغيرات التي تفرضها الظروف الاقتصاد الحالية». الاقتصاد المعرفي أوضح وكيل الجامعة، رئيس اللجنة المنظمة للندوة، الدكتور محمد الحسون، أن الندوة تهدف إلى بيان وتوضيح الإطار المفاهيمي والنظري للاقتصاد المعرفي، والتعرف على واقع ومؤشرات الاقتصاد المعرفي في المملكة، ومعرفة الركائز الأساسية للاقتصاد المعرفي فيها، ومعرفة الدور المنوط بالحكومة وبالقطاع الخاص في دعم الاقتصاد المعرفي، كذلك التعرف على الدور التنموي للاقتصاد المعرفي السعودي، وعلى دور الجامعات والمؤسسات البحثية في بناء اقتصاد المعرفة، واستعراض أهم التجارب العالمية في التحول إلى اقتصاد المعرفة، للاستفادة منها في الواقع السعودي، إضافة إلى معرفة أهم تحديات ومتطلبات التحوُّل نحو الاقتصاد المعرفي، وتقديم رؤية مقترحة لدعم وتحفيز الاقتصاد المعرفي في الاقتصاد السعودي. توظيف المعلومات أكد عميد كلية العلوم الإدارية والمالية، رئيس اللجنة العلمية الدكتور فايز بن ظفرة، على أن العالم يشهد في الفترة الحالية تـحـولا ملحوظا تجاه اهتمام العديد من الدول بالمعــرفة والمعلومات وتوظيفها في سبيل إنـتـاج السلع والخـدمـات في كافة مناحي النشاط الإنساني المتعددة والمتجددة والمتنوعة، مشيرا إلى أن الاهـتـمام بالاقـتصــاد المعرفي يمثل أحد أهم ملامح التـطور الذي شهـدته المملكة خـــلال السنوات الأخيرة، وقد تزايد هذا الاهتمام بصورة واضحة في ضـــوء برنامج التحــول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، وقال «في ضوء ذلك تشارك كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة الملك خالد في عقد هذه الندوة، إيمانا منها بدورها في خدمة المجتمع، ومشاركتها الفاعلة في تسخير كل طاقاتها وإمكاناتها للمشاركة في طرح قضايا المجتمع ومناقشتها واقتراح الحلول المناسبة لها».

مشاركة :