أبها: سلطان عوض 2017-04-19 12:34 AM افتتح مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أمس، فعاليات ندوة الاقتصاد المعرفي ودوره التنموي في المملكة، والتي تنظمها كلية العلوم الإدارية والمالية في المدرجات المركزية بالمدينة الجامعية بأبها. بناء الحضارات أكد مدير الجامعة في كلمته، أن العلم والمعرفة من أهم عناصر القوة التي تفخر بها الأمم وذلك باعتبارهما مصدرا لبناء الحضارات، مشيرا إلى أن القرن الـ21 الحالي يبرز فيه أهمية الاقتصاد المعرفي الذي يشكل أهم عوامل التقدم والازدهار الحضاري. وأضاف «نعيش في وقت التحول التقني وثورة المعلومات، ويتطلب منا الاهتمام بالعلم والمعرفة بشكل أكبر، لما لتطوير تقنية المعلومات والنظم الحديثة من أثر واضح على النشاطات الاقتصادية، مما يسهم في بناء تنمية حقيقية في المجتمع». خطة مستقبلية أوضح السلمي، أن المملكة تسعى إلى بناء خطة مستقبلية واضحة المعالم تتسم بالثبات لتحول المجتمع السعودي إلى مجتمع معرفي، والمساهمة أيضا في تحول اقتصادها القومي إلى الاقتصاد المعرفي بحلول عام 2020، مشيرا إلى أن الخطة المعرفية بمرحلتيها «معرفة1» و«معرفة2» تعمل على جعل المجتمع السعودي مجتمعا معرفيا في ظل اقتصاد قائم على المعرفة يتميز بتنوع المصادر والإمكانات بقيادة القدرات البشرية المنتجة والقطاع الخاص، والذي سيوفر مستوى معيشيا مرتفعا ومكانة دولية مرموقة مع رؤية المملكة 2030، شاكرا للمتحدثين والمشاركين حضورهم ومشاركتهم في الندوة. مؤشرات الاقتصاد أكد عميد كلية العلوم الإدارية والمالية، رئيس اللجنة العلمية الدكتور فايز بن ظفرة، أن الندوة تسعى إلى التواصل مع مجموعة من المختصين والباحثين والمهتمين من أصحاب الخبرات الطويلة والمتميزة، لتحقيق عدد من الأهداف، أبرزها مناقشة واقع ومؤثرات الاقتصاد المعرفي في المملكة، ومعرفة الركائز الأساسية له، وكذلك التعرف على الدور المنوط بالحكومة والقطاع الخاص في دعمه، والتعرف أيضا على الدور التنموي للاقتصاد المعرفي في المملكة، ومناقشة أهم تحديات ومتطلبات التحول نحو الاقتصاد المعرفي، وتقييم رؤية مقترحة لدعمه وتحفيزه في الاقتصاد السعودي.
مشاركة :