مواجهات قوية ينتظرها دور المجموعات بالكونفيدرالية بقلم: عماد أنور

  • 4/17/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فوز بطل تونس باللقب يؤكد سيطرة أندية بلاده على البطولة، منذ انطلاق نسختها الأولى عام 2004، وتمتلك الأندية التونسية 5 ألقاب، مقابل ثلاثة لأندية المغرب، في حين تمتلك أندية غانا، مالي، الكونغو ومصر لقبا واحدا، وتسيطر الرغبة في زيادة عدد الألقاب على الفتح الرباطي صاحب لقب نسخة عام 2010، وهو الحال نفسه بالنسبة إلى مازيمبي بطل النسخة الأخيرة، ويأمل في الاحتفاظ باللقب، في حين أن أندية أخرى مثل، سموحة والأفريقي ومولودية تمني النفس بانتزاع اللقب للمرة الأولى. وبات فريق سموحة ممثل مصر الوحيد في البطولة، بعد خروج المصري البورسعيدي على يد كامبالا سيتي الأوغندي، وصعد سموحة بقيادة مدربه مؤمن سليمان على حساب بيدفيست الجنوب أفريقي بنتيجة (1-0) في مجموع المباراتين، حيث تفوق عليه السبت بهدف على ملعب برج العرب وتعادل معه ذهابا دون أهداف. ويأمل مؤمن سليمان في الذهاب بعيدا وتكرار ما فعله مع الزمالك الموسم الماضي، فقد قاده إلى الدور النهائي لدوري الأبطال، لكنه خسر اللقب على يد صن داونز. وكان فريق المصري بقيادة مدربه حسام حسن أهدر فرصة الفوز على ضيفه كامبالا سيتي، وأنهى الوقت الأصلي للمباراة لصالحه بهدف نظيف، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب، ما جعل الحكم يلجأ إلى ركلات الترجيح التي حسمها الضيوف، ولم يستغل المصري وجود نحو خمسة آلاف متفرج من جماهيره في مدرجات إستاد الإسماعيلية. وبدت قلة الخبرة لافتة عند لاعبي المصري لحسم الصعود، وهو ما يراه المدير الفني السابق لسموحة حلمي طولان سببا رئيسيا وراء خسارة الفريق. وأكد لـ”العرب” أن الرعونة والتسرع في إنهاء الهجمات ظهرا على لاعبي المصري خلال الشوط الثاني، ولم يتمكن اللاعبون من الاحتفاظ بالكرة ونقل الهجمات بهدوء من أجل سحب لاعبي المنافس. وأضاف أن الفريق أدى الشوط الأول بشكل متزن، لكن الأمور تفككت تماما في الشوط الثاني، وهو ما استغله لاعبو كامبالا وظهروا أكثر تنظيما، لافتا إلى أن التسرع كان سببا مباشرا في ضياع أكثر من ركلة جزاء، وتأثر اللاعبون سلبا بالتواجد الجماهيري ولم يتم استغلاله إيجابيا، لكنه أثنى على مجهود اللاعبين الذين يشاركون للمرة الأولى في المنافسات القارية.

مشاركة :