في أعقاب استفتاء يعزز من صلاحيات رئيس البلاد، أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه ليست هناك خطط لحل البرلمان أو الدعوة إلى تنظيم انتخابات مبكرة قبل انتخابات ألفين وتسعة عشر وفي خضم الحديث عن الاقتراع والانتخابات، أثار أردوغان فكرة عقوبة الاعدام، وأشار إلى مدبري الانقلاب الفاشل ضده السنة الماضية، قائلا إن استفتاء يمكن أن ينظم بهذا الخصوص نريد عقوبة الاعدام، عبارة ما فتئت تهتف بها جماهير تركية خرجت تأييدا لأردوغان وقال أردوغان: هذا ما كنت أقوله كامل الوقت خلال التجمعات العامة، وستطرح هذه المسألة أمام البرلمان إنشاء الله، وعندما يقرها البرلمان سأوافق عليها، لأنه ليست لدينا قدرة على مسامحة قاتلي شهداءنا وكانت تركيا تخلت عن عقوبة الاعدام منذ ما يزيد عن عقد من الزمن أملا منها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن إذا أعيد العمل بهذه العقوبة فإن ذلك سينهي مساعي هذا البلد للانضمام إلى الاتحاد أما عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي فترى الحكومة بأنها ينبغي أن تقوم وفق أطر المصالح المشتركة ومن شأن التعديلات الدستورية التي صوت عليها الاتراك في الاستفتاء أن تبقي أردوغان في السلطة إلى غاية 2029 وربما بعدها، مما سيجعل منه الشخصية الأبرز في التاريخ التركي، منذ بنى مؤسس الدولة مصطفى كمال أتاتورك بلدا حديثا، على أنقاض الإمبراطورية العثمانية بعيد الحرب العالمية الأولى
مشاركة :