خريجو برنامج تطوير القيادات محرّكون أساسيون لمنظومة العمل الحكومي

  • 4/18/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع، أن خريجي البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية هم محركون أساسيون لمنظومة العمل الحكومي وخاصة خريجو برنامج إعداد القيادات التنفيذية «قيادات»، إذ تعتبر فئة المديرين القاعدة الأساسية للعمل الاستراتيجي الحكومي والفكر الريادي في القطاع العام لتطبيق رؤى القيادة الحكيمة وتحقيق تطلعات المواطنين.جاء ذلك خلال اجتماع وزير شؤون مجلس الوزراء مع الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة «بيبا» وإدارة التعليم والتطوير بالمعهد.وشدّد المطوع خلال الاجتماع على أهمية البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية -والذي يقدمه المعهد- في بناء منظومة حكومية تدعم الارتقاء بالأداء الحكومي ورفع الإنتاجية والجودة والتميّز، مشيدا بالاستراتيجية التي يعمل بها المعهد والتي تتفق مع السياسات العامة للحكومة وخطة عملها وتطلعاتها لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين وهو ما أكد عليه أيضًا برنامج عمل الحكومة للسنوات 2015-2018 ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.وأشاد المطوع أثناء اطلاعه على نتائج دراسة حول مخرجات برنامج قيادات - قام بها فيصل الخياط وأسامة البنكي من قسم الإعداد والتطوير القيادي بالمعهد تحت إشراف إسحاق أمين الكوهجي المدير التنفيذي لإدارة التعلم والتطوير- بالوعي الكبير للمديرين في القطاع العام لدورهم في تنفيذ برنامج عمل الحكومة، ومبادراتهم الاستراتيجية التي عكست كفاءتهم في إدارة الجهاز الحكومي مما ظهر جليًا في مشاريعهم التي قدموها خلال انضمامهم للبرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية.من جانبه، أعرب الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام للمعهد عن شكره للوزير المطوع على الجهود التي يبذلها في دعم كافة الخطط الرامية لتحسين الأداء الحكومي، مؤكداً أهمية المحاضرات العلمية التي يقدمها الوزير المطوع في برنامج «قيادات»، وأثرها على المشاركين في ترسيخ المفاهيم الإدارية التي تعينهم على صقل مهاراتهم في العمل الحكومي.كما بيّن بن شمس أن من متطلبات التخرج من برنامج «قيادات» تقديم مشروع يشمل خطة عمل لمائة يوم يتم فيها تطبيق أهم ما تم الاستفادة منه خلال فترة البرنامج، بهدف تقديم مبادرات تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، أو لدعم ثقافة التغيير المستمر والإبداع، أو بناء السياسات الداعمة لعمليات التنمية المستدامة، أو لتوفير الخدمات عن طريق الإدارة والقيادة المثلى، وهي ذاتها مرتكزات استراتيجية المعهد للأعوام 2016-2018.

مشاركة :