حذّر نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أمس، بيونغ يانغ من اختبار «حزم» الرئيس دونالد ترامب أو قوة الجيش الأميركي بشأن المسألة النووية، مؤكداً أن «جميع الخيارات مطروحة» في التعاطي مع ملفيها البالستي والنووي. ووجه بنس هذا التحذير خلال مؤتمر صحافي عقده في سيؤول، بعد زيارة رمزية للمنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين، حيث أكد أن «كل الخيارات مطروحة» لتسوية مشكلة كوريا الشمالية. وقال «خلال الأسبوعين الماضيين وحدهما، شهد العالم على قوة رئيسنا الجديد وحزمه من خلال عمليتين نفذتا في سورية وأفغانستان»، في إشارة إلى الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة جوية للنظام السوري، وإلقاء أقوى قنبلة غير نووية على مواقع لتنظيم «داعش» في أفغانستان. غير أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعرب عن «الأمل ألا تكون هناك خطوات أحادية كالتي شهدناها أخيراً في سورية».
مشاركة :