قال رئيس لجنة الفرز والتسعير والمحاسبة بمعرض الكتب المستخدمة الخامس، فاضل فولاذ، إن اللجنة المنظمة للمعرض وضعت عدداً من الضوابط التي تضمن استفادة جميع زوار المعرض، بالكتب والمؤلفات التي ستعرض للبيع طيلة أيام المعرض. وأوضح فولاذ أن من بين أهم الضوابط، هو السماح لكل زائر بشراء واقتناء 10 كتب فقط خلال الفترة الصباحية أو المسائية، وهو ما سيعطي فرصة أمام جميع الزائرين لاقتناء الكتب. وأفاد بأن هذه الضوابط وضعت بناء على ملاحظات وآراء زوار المعرض في الأعوام الأربعة الماضية، بعد أن تدارستها اللجنة المنظمة، ورأت ضرورة تحديد 10 كتب لكل زائر في كل فترة بالمعرض. ويُفتتح معرض الكتب المستخدمة الخامس، الذي تقيمه صحيفة «الوسط»، برعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، يوم الخميس المقبل (20 أبريل/ نيسان 2017) في مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين، المحاذية للمدرسة الصناعية، ويستمر حتى يوم السبت (22 أبريل)، وستفتح أبواب المعرض على فترتين، صباحية ومسائية. وتحدث فولاذ عن التنوع الملحوظ في الكتب والمؤلفات التي تبرع بها مواطنون ومقيمون، إذ حصدت اللجنة مؤلفات باللغات الألمانية والفرنسية والإيطالية، فضلاً عن المؤلفات باللغة الإنجليزية، والتي تتوافر منها كميات كبيرة ستعرض خلال أيام المعرض. وأشار إلى أن اللجنة عملت طوال الأشهر الماضية على جمع الكتب وفرزها بحسب التخصص، وهو ما يسهّل على الزائر الحصول على الكتب والمؤلفات التي تتناسب وذوقه واحتياجه. وأكد أن المعرض هذا العام سيكون متميزاً بتنوع الكتب المعروضة فيه، والفعاليات المصاحبة، إلى جانب مشاركة عدة جهات بحرينية، معتبراً المعرض مساحة مفتوحة للثقافة ونهل العلم والمعرفة. وذكر أن المعرض الذي يحمل عنوان «الكتاب حق للجميع»، يقام من أجل نشر العلم والمعرفة، ونشر ثقافة القراءة والاطلاع، وخصوصاً في ظل انتشار الأجهزة الذكية، مؤكداً أن قراءة الكتب المطبوعة يجعل القارئ في حالة من التركيز والاستفادة، وتمكنه من تنمية مهاراته العقلية والفكرية. وأشاد فولاذ بحجم التفاعل الكبير الذي حظي به المعرض، وهو ما لاحظته اللجنة في عملية جمع الكتب، وقيام بعض الأشخاص بإهداء مكتباتهم كاملة للمعرض، فضلاً عن وجود كتب جديدة ستباع بأسعار في متناول الجميع. وأفاد بأنه على الرغم من قرب الافتتاح الرسمي للمعرض، إلا أن اللجنة مازالت تستقبل يومياً عشرات الكتب والمجلات والموسوعات، وهو ما يعكس نجاح المعرض في تحقيق انتشار واسع، سواءً بين المواطنين أو المقيمين. ورأى أن الإقبال الكبير على التبرع بالكتب بعد أن قرأها أصحابها، يعكس الحالة الطبيعية لدى المجتمع البحريني في حب الخير والعطاء والتبرع، وهو ما عُرف به البحرينيون على مدى عقود من الزمن. ونوّه إلى أن المعرض حقق هدفين مهمين، الأول تدوير الكتاب وإعادة بيعه، إلى جانب دعم الأعمال الخيرية في البحرين، إذ إن ريع المعرض يخصص لجمعيات خيرية واجتماعية مسجلة رسمياً لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وقدّر رئيس لجنة الفرز والتسعير والمحاسبة بمعرض الكتب المستخدمة الخامس، الدعم الكبير الذي يحظى به المعرض من قبل وزارة التربية والتعليم، وعلى رأسها الوزير ماجد بن علي النعيمي، الذي وجه موظفي الوزارة لتقديم كل الدعم والمساندة للمعرض، وهو ما يؤكد حرص الوزير على نشر المعرفة، وتشجيع القراءة في المجتمع البحريني، وبناء جيل بحريني محب للاطلاع والقراءة وتنمية العقل، بما يسهم في رفعة مملكة البحرين. وحظي المعرض بدعم كبير من وزارة التربية والتعليم، وبرعاية وحرص شخصيين من الوزير ماجد بن علي النعيمي، وبمشاركة أكثر من 11 راعياً ذهبياً وفضياً، إذ ظفرت الجامعة الأهلية بالرعاية الذهبية، وبالرعاية الفضية كل من: شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية «بتلكو»، البحرينية الكويتية للتأمين، تداول العقارية، عبدالعزيز خليل للسيراميك، الجامعة الخليجية، مطاعم الأبراج، روابط التعليم، تايلوس للتنمية البشرية، أشرف، معهد الوسط للتدريب والتطوير، ومؤسسة الأسود التجارية، والجميع للتموين، وشركة الخليج للبتروكيماويات «جيبك».
مشاركة :