صرحت النمساوية أليف كورون من أعضاء بعثة المراقبة التابعة لمجلس أوروبا والتي أشرفت على مراقبة الاستفتاء الخاص بتوسيع صلاحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن شكوكا تحوم حول 2.5 مليون صوت وبأن هذه المخالفات قد تغير من نتائج الاستفتاء الذي انتهى بفارق ضئيل لصالح تمديد الصلاحيات الرئاسية. قالت أليف كورون وهي نمساوية من أعضاء بعثة المراقبة التابعة لمجلس أوروبا لراديو هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية اليوم الثلاثاء إن المخالفات كانت يمكن أن تغير نتيجة الاستفتاء التركي الذي أجري يوم الثلاثاء وانتهى بفوز بفارق ضئيل لصالح تأييد التعديلات الدستورية التي تمنح سلطات أوسع لرئيس البلاد. وقالت كورون وهي عضو أيضا في البرلمان النمساوي "ثمة شكوك بأن من المحتمل أن يكون هناك تلاعب فيما يصل إلى 2.5 مليون صوت." وأضافت "هذا يتعلق بأن القانون يسمح فقط باحتساب مظاريف بطاقات الاقتراع الرسمية. ولكن أعلى سلطة انتخابية في البلاد قررت، وهو ما يعد مخالفا للقانون، السماح بالمظاريف التي لا تحمل الختم الرسمي." ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتقادات الموجهة للاستفتاء فرانس24/رويترز نشرت في : 18/04/2017
مشاركة :