أفاد مؤشر بيكر ماكينزي لعمليات الدمج والاستحواذ العابرة للحدود، باستمرار عمليات الدمج والاستحواذ في التراجع نظراً لأن حالات الاضطراب السياسي وعدم اليقين الاقتصادي أصبحت بمثابة الوضع الطبيعي الجديد بالنسبة لصانعي الصفقات، في حين أورد المؤشر استقرار وضع العمليات في منطقة الشرق الأوسط.ظل مؤشر الشرق الأوسط للربع الأول من العام 2017 ثابتاً عند 141,3 نقطة، بانخفاض طفيف عن أرقام الربع السابق (189,9) ومقارنة بالربع الأول من العام 2016 (155,6)، مما يدل على أنه على الرغم من استمرار الغموض السياسي والاقتصادي، فإن سوق الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط كان ثابتاً، حيث هيمنت دولة الإمارات العربية المتحدة مرة أخرى على عمليات الدمج والاستحواذ في المنطقة خلال الربع الحالي وجاءت في المرتبة الأولى من حيث حجم الصفقات بالنسبة للأنشطة الواردة والصادرة. وصرح «ويل سيفرايت»، الشريك في «بيكر ماكينزي. حبيب الملا» في دولة الإمارات بقسم الشركات وعمليات الدمج والاستحواذ: «تعتبر دولة الإمارات من أكثر الاقتصادات ديناميكية في الشرق الأوسط من حيث نشاط الدمج والاستحواذ عبر الإقليم كما يتضح من المعاملات التي تمت في الربع الأول من عام 2017. وأضاف: مع توقع استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي الجاذب للمستثمرين إلى المنطقة، فإن التوقعات للفترة المتبقية من العام إيجابية للغاية. ومن المنتظر أن نرى القطاع الاستهلاكي وقطاع التقنية يقودان النشاط مع استمرار الطلب والابتكار في المنطقة».
مشاركة :