درب 1600 شاب وفتاة على إطلاق مشاريعهم الخاصة روافد المدينة المنورة سجلت فعاليات معرض سوق العمل السعودي ويوم المهنة الذي تنظمه الجامعة ويختتم مساء اليوم الخميس نجاحا متميزاً حيث وفر أكثر من 1200 وظيفة لطالبي العمل , وأوضح الدكتور بندر سليمان المشرف على مركز التطوير الجامعي ورئيس لجنة برامج وفعاليات يوم المهنة أن الجامعة عمدت إلى عقد شراكات مهنية فاعلة مع كل الجهات حكومية كانت أو خاصة حيث شارك في المعرض أكثر من 40 جهة توظيف حكومي وقطاع خاص وفرت أكثر من 1200 وظيفة , إضافة إلى جهات التمويل لرواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والتي توفر فرص متميزة لجميع طالبي العمل من الشباب والفتيات وأضاف الدكتور سليمان ان الجامعة تعمل على بناء جسور تعاون مستقبلية مع الجهات المشاركة لتعميم الفائدة وضمان استمراريتها وذلك بمتابعة فرص التوظيف والتدريب المتوفرة من قبل الجهات المشاركة والعمل على جعلها واقعاً ملموساً ومستمراَ , وأضاف أن المعرض ضم العديد من الفعاليات للطلاب والطالبات من برامج و ورش عمل سعى من خلالها لتحسين مهاراتهم المعرفية و المهنية ، تضمنت ورشة عمل في الاحترافية في إعداد السيرة الذاتية واجتياز المقابلة الشخصية لبيان أهمية الخطوات الأولى للبداية المهنية ، وورش عمل في مهارات التواصل الفعال مع الآخرين والفروق الجوهرية بين الوظيفة الحكومية والعمل الحر ومتطلبات الدخول إلى سوق العمل و كيف تتقدم لوظيفة تناسبك و الدورات المتخصصة في تقنية المعلومات و التميز في خدمة العملاء والعديد من الورش المتخصصة وحلقات النقاش وقصص النجاح التي استفاد منها أكثر من 1600 شاباً وفتاة كما نظم لقاء عن المميزات المقدمة من صندوق المئوية لخريجي الجامعات وكيفية الحصول عليها ولقاء عن كيف تتوصل إلى فكرة مشروع ريادي . وأكد الدكتور سليمان أن المعرض وفعاليات يوم المهنة مثلت انطلاقة طاقات مهنية سعودية سيكون لها دور كبير في بناء وطنها بحب وعطاء مستمر . من جهة أخرى أكد عدد من خريجي الجامعة على تميز الجامعة بتنظيم يوم المهنة والذي يمثل في قاموسهم محاولة منها لإسعادهم وتقريب حلم الوظيفة الي ساحتهم مثمنين ما تستحدثه الجامعة من فعاليات تعينهم على تحقيق أحلامهم وأمانيهم بالانطلاق إلى عوالم الوظيفة والعمل واستثمار القدرات وأضافوا إننا نخطو اليوم الى دنيا جديدة بأقدام الطموح والأمل متذكرين كل حرف تعلمناه من اساتذة عظام داخل صرح تعليمي كبير لم يكتفوا بتقديم العلوم بشكل نمطى بل ساعدونا بخبراتهم على رسم ملامح المستقبل يقول الخريج معاذ العتيبي أن فرحتنا بالتخرج من الجامعة لا توصف وكلنا أمل أن نحقق فى سوق العمل جزءا من نجاحاتنا التعليمية فلقد خرجنا من اختبار الى اختبار أكبر واكثر شمولية وما علينا ان نواصل رحلة اجتهادنا حتى نكون سفراء لأكبر الجامعات فى المملكة وأضاف ان الجسور التى تمدها الجامعة اليوم لفتح نوافذ التوظيف لنا هى اكبر هدية يقدمها صرح تعليمي لطلابه . وبفرح كبير يقول الطالب عبدالله مبشر الجهني أن الجامعة تتجاوز تقديم العلوم فى قاعة الدرس الى محاولة مساعدة خريجيها للحصول على الوظائف وها هى تدعو لنا كل الشركات المؤسسات فى لقاء ترتجى من ورائه تقديم خدمة مجتمعية رائعة . وأضاف ان زملائنا خريجى الاعوام السابقة استفادوا كل الاستفادة من يوم المهنة وها هم اليوم يعملون فى شركات ناجحة . من جهته يتحدث حسان بن أبراهيم الشريف فيقول نتحرك لسوق العمل بطموح وثاب وكلنا ثقة أن النجاح سيكون حليفنا وأضاف أن الشركات تعرف قيمة خريجى الجامعة العملاقة لذا نراها تتسابق لخطف الأكفاء منا وهذا ما يسعدنا . وثمن ما قدمته الجامعة خلال اربع سشنوات من فعاليات وندوات وخبرات اُرت الجانب المعرفى فى حياتهم آملا أن يكون عنصرا مجتمعيا ناجحا وأكدت الطالبة هالة طلال أحمد أن الجامعة تعهدتنا منذ اول يوم برعاية خاصة وسهلت لنا كل الجسور المعينة من خلال عمادة القبول والتسجيل اذ كانت تحملنا لرؤية الجامعة من قرب وتيسير مهامنا حتى لا أبالغ لوقلت اننا ما عانينا ابدا طول الأربع سنوات فى اى اجراء ولم نلمس لمفردة التعقيد وجود ووصفت الطالبة سارة عفاشة فرحة التخرج بالكرنفال المبهج ما بين فرحة التخرج ورؤيتنا لمساعى الجامعة الصادقة وهى تستضيف كل الشركات والمؤسسات الناجحة رغبة منها فى منحنا هدية الوظبفة . وقالت هذه هى الجامعات العملاقة لا تكتفى بالعلوم والخبرات بل تكمل رحلتها مع طلابها حتى بعد التخرج .
مشاركة :