يوم المهنة بجامعة طيبة ينجح في توفير 1200 وظيفة لطالبي العمل

  • 5/9/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت فعاليات معرض سوق العمل السعودي ويوم المهنة الذي تنظمه جامعة طيبة والذي اختتم مساء أمس نجاحًا متميزًا حيث وفَّر أكثر من 1200 وظيفة لطالبي العمل. وأوضح الدكتور بندر سليمان المشرف على مركز التطوير الجامعي ورئيس لجنة برامج وفعاليات يوم المهنة أن الجامعة عمدت إلى عقد شراكات مهنية فاعلة مع كل الجهات حكومية كانت أو خاصة، حيث شارك في المعرض أكثر من 40 جهة توظيف حكومي وقطاع خاص وفرت أكثر من 1200 وظيفة، إضافة إلى جهات التمويل لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والتي توفر فرصًا متميزة لجميع طالبي العمل من الشباب والفتيات. وأضاف الدكتور سليمان أن الجامعة تعمل على بناء جسور تعاون مستقبلية مع الجهات المشاركة لتعميم الفائدة وضمان استمراريتها وذلك بمتابعة فرص التوظيف والتدريب المتوفرة من قبل الجهات المشاركة والعمل على جعلها واقعًا ملموسًا ومستمرًا، وأضاف أن المعرض ضم العديد من الفعاليات للطلاب والطالبات من برامج وورش عمل سعى من خلالها لتحسين مهاراتهم المعرفية والمهنية، تضمنت ورشة عمل في الاحترافية في إعداد السيرة الذاتية واجتياز المقابلة الشخصية لبيان أهمية الخطوات الأولى للبداية المهنية، وورش عمل في مهارات التواصل الفعال مع الآخرين والفروق الجوهرية بين الوظيفة الحكومية والعمل الحر ومتطلبات الدخول إلى سوق العمل وكيف تتقدم لوظيفة تناسبك والدورات المتخصصة في تقنية المعلومات والتميز في خدمة العملاء والعديد من الورش المتخصصة وحلقات النقاش وقصص النجاح التي استفاد منها أكثر من 1600 شاب وفتاة كما نظم لقاء عن المميزات المقدمة من صندوق المئوية لخريجي الجامعات وكيفية الحصول عليها ولقاء عن كيف تتوصل إلى فكرة مشروع ريادي، وأكد الدكتور سليمان أن المعرض وفعاليات يوم المهنة مثلت انطلاقة طاقات مهنية سعودية سيكون لها دور كبير في بناء وطنها بحب وعطاء مستمر. من جهة أخرى أكد عدد من خريجي جامعة طيبة على تميز الجامعة بتنظيم يوم المهنة والذي يمثل في قاموسهم محاولة منها لإسعادهم وتقريب حلم الوظيفة الى ساحتهم مثمنين ما تستحدثه الجامعة من فعاليات تعينهم على تحقيق أحلامهم وأمانيهم بالانطلاق إلى عوالم الوظيفة والعمل واستثمار القدرات. وأضافوا إننا نخطو اليوم إلى دنيا جديدة بأقدام الطموح والأمل متذكرين كل حرف تعلمناه من اساتذة عظام داخل صرح تعليمي كبير لم يكتفوا بتقديم العلوم بشكل نمطي بل ساعدونا بخبراتهم على رسم ملامح المستقبل. ويقول الخريج معاذ العتيبي إن فرحتنا بالتخرج من الجامعة لا توصف وكلنا أمل أن نحقق في سوق العمل جزءًا من نجاحاتنا التعليمية فلقد خرجنا من اختبار الى اختبار أكبر وأكثر شمولية وما علينا إلا أن نواصل رحلة اجتهادنا حتى نكون سفراء لأكبر الجامعات في المملكة وأضاف ان الجسور التي تمدها الجامعة اليوم لفتح نوافذ التوظيف لنا هي أكبر هدية يقدمها صرح تعليمي لطلابه. وبفرح كبير يقول الطالب عبدالله مبشر الجهني: إن جامعة طيبة تتجاوز تقديم العلوم في قاعة الدرس إلى محاولة مساعدة خريجيها للحصول على الوظائف وهاهي تدعو لنا كل الشركات والمؤسسات في لقاء ترتجى من ورائه تقديم خدمة مجتمعية رائعة. وأضاف إن زملاءنا خريجي الأعوام السابقة استفادوا كل الاستفادة من يوم المهنة وها هم اليوم يعملون في شركات ناجحة. من جهته يتحدث حسان بن إبراهيم الشريف فيقول: نتحرك لسوق العمل بطموح وثاب وكلنا ثقة أن النجاح سيكون حليفنا، وأضاف إن الشركات تعرف قيمة خريجي الجامعة العملاقة لذا نراها تتسابق لخطف الأكفاء منا وهذا ما يسعدنا. وثمَّن ما قدمته الجامعة خلال اربع سنوات من فعاليات وندوات وخبرات أثرت الجانب المعرفي في حياتهم آملا أن يكون عنصرًا مجتمعيًا ناجحًا. وأكدت الطالبة هالة طلال أحمد أن الجامعة تعهدتنا منذ أول يوم برعاية خاصة وسهلت لنا كل الجسور المعينة من خلال عمادة القبول والتسجيل إذ كانت تحملنا لرؤية الجامعة من قرب وتيسير مهامنا حتى لا أبالغ لو قلت أننا ما عانينا أبدًا طول الأربع سنوات في أي إجراء ولم نلمس لمفردة التعقيد وجود. ووصفت الطالبة سارة عفاشة فرحة التخرج بالكرنفال المبهج ما بين فرحة التخرج ورؤيتنا لمساعي الجامعة الصادقة وهي تستضيف كل الشركات والمؤسسات الناجحة رغبة منها في منحنا هدية الوظيفة. وقالت: هذه هي الجامعات العملاقة لا تكتفي بالعلوم والخبرات بل تكمل رحلتها مع طلابها حتى بعد التخرج.

مشاركة :