انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، مرحلة العمل الميداني للمرحلة الثانية من مراحل عمل وتنفيذ التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت وهي مرحلة حصر السكان، بعد تأجيل أسبوع بسبب أحداث انفجار الكنسيتين في طنطا والإسكندرية.
وكشف اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لـ"البوابة نيوز"، أن التعداد سوف يسهم بشكل رئيسي في توفير الخصائص الديموجرافية والاقتصادية والاجتماعية ومعرفة المناطق العشوائية، مضيفًا أن أى متر في مصر سوف يتم تكويده من خلال الرقم المكاني وهو عبارة عن كارت يتم توزيعه على المواطنين خلال مرحلتي حصر المنشآت والسكان وهو رقم وحيد وثابت للوحدة داخل المبنى مرتبط بموقعها الجغرافي لا يتغير عن مع نغير الحدود الإدارية.
وأضاف "الجندى" أن جميع المعلومات تخضع لسرية تامة ولا يمكن الوصول إليها وأن عقوبة أى موظف داخل الجهاز يقوم بتسريب بيانات الجهاز "جنحة" عقوبتها السجن 6 أشهر، جزاء لتسريب بيانات مؤتمنة من الأسر للجهاز ولا يجوز الإطلاع عليها أو تسريبها بأى شكل من الأشكال.
وكان قد أصدر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، قرارًا بتأجيل بدء تنفيذ مرحلة حصر السكان إلى يوم غد 18 / 4 / 2017 مع إتاحة فرصة التسجيل الذاتي للأسر التي أبدت رغبتها في ذلك خلال المراحل السابقة نظرًا للظروف التى تشهدها البلاد والإجراءات الأمنية التى تتبعها جاء قرار التأجيل.
وأهاب الجهاز والعاملون بالتعداد بالمواطنين التعاون والإدلاء بالبيانات المطلوبة سعيًا للوصول لبيانات دقيقة مفيدة لأغراض التخطيط والتنمية.