بدأ، اليوم الإثنين، قرابة (1500) أسير من أصل (6500) بالإضراب المفتوح عن الطعام في مختلف سجون الاحتلال.
وأقيمت فعاليات جماهيرية شارك فيها عشرات الآلاف في مراكز المدن الفلسطينية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني وإسنادًا للأسرى المضربين. كما وأقيمت فعاليات أخرى في العواصم العربية والأجنبية.
وكان أبرز مطالب الأسرى: استعادة الزيارات المقطوعة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وإنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.
وقامت مصلحة سجون الاحتلال باتخاذ بعض الإجراءات لمواجهة خطوة الأسرى ومنها:
- حملة التنقلات للأسرى المضربين ولقيادات الإضراب، كنقل الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس من سجن "هداريم" إلى عزل "الجلمة"، ونقل الأسرى محمود أبو سرور وأنس جرادات وناصر عويس ومحمد زواهرة من سجن "نفحة" إلى عزل "أيلا"، بالإضافة إلى نقل (31) أسيرًا من سجن "ريمون" إلى سجن "نفحة".
- مصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط.
- تحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل.
- إقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية.
- حجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية ووسائل التواصل مع العالم الخارجي.
مشاركة :