إثر دعوة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى تنظيم انتخابات مبكرة في حزيران/يونيو المقبل، أعلن حزب العمال المعارض تأييده لذلك، قائلا إن حزب العمال يقف إلى جانب الشعب البريطاني، في وقت تظهر استطلاعات الرأي تقدم حزب المحافظين على حزب العمال بفارق كبير ويقول زعيم حزب العمال جيريمي كوربن: أرحب بالفرصة التي أتيحت لنا حتى نطرح المسألة أمام الشعب البريطاني، ونواجه هذه الحكومة، وبرنامجها الاقتصادي الفاشل الذي ترك الخدمات الصحية على المستوى الوطني تعيش المشاكل، كما ترك مدارسنا دون تمويل، وترك عديد الناس قلقين. نريد مجتمعا متعاونا واقتصادا متماسكا ومغادرة للاتحاد الأوروبي تراعي الجميع من جانبها قالت رئيسة وزراء اسكتلندا زعيمة الحزب القومي المؤيد للاستقلال ان الانتخابات العامة في بريطانيا ستساعد في تحديد مستقبل اتجاه بلادها، من خلال تعزيز التخويل الديمقراطي، وقالت إن استقلال اسكتلندا لا تحدده رئيسة وزراء بريطانيا وتقول رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجين: من الواضح أن إعلان رئيسة الوزراء اليوم تعلق بأحد أضيق اهتمامات حزبها، وليس بمصالح البلاد ككل. من الواضح أنها رأت الفرصة بالنظر إلى الفوضى العارمة في صفوف حزب العمال حتى تسحق معارضيها، وتتخلص من الأشخاص الذين يخالفونها الرأي أما زعيم حزب الديمقراطيين اللبيراليين المعارض تيم فارون فقال إن الانتخابات تمثل فرصة للناخبية، حتى يقرروا مستقبل اتجاه المملكة المتحدة، مبينا أن البلاد يمكن أن تأخذ قرارا ضد مغادرة قاسية للاتحاد الأوروبي إلى جانب تيريزا ماي، والبقاء ضمن السوق الأوروبية الموحدة ويقول زعيم حزب الديمقراطيين اللبيراليين تيم فارون: إنها فرصة لشعب هذه البلاد لتغيير الاتجاه، وليقرر أنه لا يريد خروجا قاسيا من الاتحاد الأوروبي. الناس يريدون أن تبقى بريطانيا ضمن السوق الموحدة، والحقيقة أنها فرصة بالنسبة إلينا أن تكون لنا معارضة جيدة في بلدنا، والتي نحتاجها بصورة ملحة وتنضم بريطانيا إلى قائمة من الدول الغربية التي تستعد لتنظيم انتخابات هذه السنة، مثل فرنسا وألمانيا، ويتوقع أن تعيد رسم المشهد السياسي على مدى السنتين المقبلتين من محادثات البريكسيت مع الاتحاد الأوروبي، التي ستبدأ في حزيران/يونيو