فاز مكتب الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في ميناء الملك عبدالله بجائزة القطاع المبدع، وذلك خلال “حفل مبدعون: ملتقى الإبداع السنوي” في دورته الثالثة لعام 2017، الذي نظمته الهيئة تحت رعاية معالي وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وتم خلاله تكريم عدد من المبدعين والمتميزين والمتقاعدين من منسوبي الهيئة. وتسلم الجائزة مدير مكتب الهيئة في ميناء الملك عبدالله بندر بن بركة الجدعاني، الذي عبر عن سعادته وأفراد المكتب بالحصول على هذا التقدير المهم وعن شكره لمعالي محافظ الهيئة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، ولسعادة مدير عام فرع الهيئة في منطقة مكة المكرمة مطلق بن راجي الطياري لدعمهم المستمر، الذي يأتي دلالة على أهمية هذا المكتب وما يقدمه من أعمال تسهم في حماية المستهلك والسوق، وتدعم الاقتصاد الوطني. وأشاد المهندس عبدالله حميد الدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، بالإنجاز المميز الذي حققه مكتب الهيئة في الميناء، قائلاً: “تعود علاقة ميناء الملك عبدالله بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة إلى عام 2014، مع بدء العمليات في الميناء؛ حيث كانت الهيئة حريصة على وصول خدماتها للمستفيدين بأكثر الوسائل سهولة ويسر، كما رأينا من خلال علاقتنا مع الهيئة إيماناً من القيّمين عليها بالدور المهم الذي يتوقع أن يلعبه الميناء في تحقيق أهداف رؤية 2030 في ظل الخطط التي ينفذها للتوسع الاستراتيجي بهدف رفع طاقته الاستيعابية وتعزيز مكانته على خارطة الملاحة البحرية الإقليمية والعالمية؛ حيث يمضي الميناء في طريقه بخطى واثقة؛ لكي يصبح مركزاً رئيساً على طرق الشحن الشرقية الغربية بين أوروبا وآسيا”. وكان ميناء الملك عبدالله قد أعلن عن ارتفاع طاقته الإنتاجية السنوية إلى 1.4 مليون حاوية قياسية بنهاية العام 2016، بزيادة حوالي 8% مقارنة بالعام 2015. ويأتي ارتفاع الطاقة الإنتاجية السنوية رغم التحديات التي تواجهها الأسواق وتباطؤ نمو الاقتصادات العالمية. ومع انتهاء أعمال البنية التحتية للرصيفين الخامس والسادس، ترتفع الطاقة الاستيعابية السنوية للميناء إلى أكثر من 4 ملايين حاوية قياسية، وذلك بعد القيام بالتجهيزات وتشغيل الرصيفين الجديدين الذي سيتم خلال العام الحالي، ما يوفر قدرة منافسة أعلى ووصولاً أكبر إلى عواصم التجارة الأهم في المنطقة والعالم. ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المملكة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، وخدماته المتكاملة لاستخدامه أحدث التقنيات المتطورة والاستعانة بخبراء محليين وعالميين لتقديم أفضل الخدمات. وقد تم إدراج الميناء ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الكبرى الرائدة في العالم.
مشاركة :